مهام سفارات و قنصليات الخليج في العراق

رشيد سلمان
مهام السفارات و القنصليات الخليجية الوهابية ما يلي:
اولا: جمع المعلومات الاستخباراتية لغرض نشر الفوضى المذهبية و القومية من خلال عملاء من المذاهب و القوميات.
ثانيا: جمع المعلومات لتزويد خلايا الارهاب النائمة بالمعلومات عن زمان و مكان التفجيرات لتكون الخسائر البشرية بالمئات و في الابنية مدمّرة كما حدث في الكرادة .
يتحقق القتل و الدمار بواسطة عملاء سريّين و عملاء علنيين للأعلام الخليجي مثل العربية و الحدث و الجزيرة و الشرق الاوسط و ال بي بي سي و رويترز.
عملاء الاعلام العلنيين يرافقون الارهابيين لاماكن التفجيرات ما يفسّر اعلان وسائل الاعلام المذكورة بدقة عن مكان التفجير و وسائله و عدد ضحاياه دقائق بعد حدوثه.

ثالثا: تمويل الخلايا الارهابية النائمة و تزودها بوسائل التفجير و المتفجرات.
رابعا: غسل العملات الاجنبية و العراقية لكسب المال و ارباك الاقتصاد العراقي المريض و يتم ذلك (رسميّا) بواسطة البنك المركزي الحكومي.
خامسا: تزويد عملاء الخليج الوهابي في الرئاسات الثلاث و شبكاتها بالمال و الخطط لغرض نشر الفوضى السياسية في الاوقات المناسبة.
سادسا: تزويد داعش بالمعلومات عن القوات العسكرية بأنواعها و اعدادها و اسلحتها. هذا يفسر تغيير داعش لخططه و اساليبه بسرعة بعد تلقيه المعلومات من المراسلين الذين يرافقون القوات العسكرية بصورة (رسميّة).
عملاء الاعلام الخليجي الوهابي و مراسليه مقراتهم في اربيل لضمان سلامتهم و سلامة اجهزتهم و معلوماتهم.

ختاما: زيارة مقتدى الصدر للسعودية بشرتنا بفتح قنصلية سعودية في النجف الاشرف الغرض منها:
اولا: ما ذكر اعلاه.
ثانيا: التخطيط للخلاص من المراجع الدينية الشيعية الرشيدة على راسهم السيد على السيستاني الذي احبطت فتواه للجهاد الكفائي سقوط بغداد و تصدّت لداعش ما خيب امل الخليج الوهابي.
ملاحظة: السفارات و القنصليات الخليجية الوهابية تقوم بواجباتها الارهابية تحت عباءة الحصانة الدبلوماسية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here