احمد كاظم
حرف الدال يدل على شهاد الدكتوراه او على شهادة الطب و في كلتا الحالتين لا يعني (دائما) ان حاملها عالم رصين او طبيب ناجح و انما (دايخ).
بعض الكتاب من الذين يسبق اسمهم حرف (الدال) يتفلسفون و يتعيقلون بمقالات طويلة عريضة بسبب التكرار و ليس المعرفة ما يجعل مهمّة من يفرز الصالح عن الطالح في موقع صوت العراق الكريم صعبة بسبب دلالة حرف الدال.
البعض منهم يتكلم عن (الرموز الوطنية) المعممة او الافدية و يطلب من الناس (تقديسهم) و عائلاتهم مع انهم رموز فساد يجب الخلاص منهم قبل الانتخابات و ليس بعهدها.
مقالات فيها مقدمات و (مؤخرات) و ما بينهما يمكن اختصارها في صفحة واحدة و ما تبقّى لا قيمة له يتعب الكاتب و الموقع و القارئ.
ظاهرة اخرى تتكرر في مقالاتهم: قال الفيلسوف فلان و العالم فلتان و لابسة الفستان لسببين:
الاول: ان الكاتب عليم خبير في الفلسفة و العلم و المعرفة.
الثاني: للدلالة على ان ما يكتبه في المقالة رصين و حكيم.
عبارة (ما قل و دل) بليغة و حكيمة و اتبّاعها يختصر الجهد و الوقت فلماذا الاطناب غير المبرر الذي يثير غضب المفرز و القارئ؟
الجواب لان بعض من يسبق اسمهم حرف الدال يعتقدون ان المقالة تقاس بالطول و العرض و ليس بالفحوى و المحتوى.
باختصار حرف الدال قبل الاسم قد يعني دايخ.
ملاحظة: البعض من حملة حرف الدال يضيف حرف الالف قبله او لقب اكاديمي بعده للدلالة على الاستاذية و البحث العلمي بينما هو اكاديمي يس يم.