مزّوني مزّوني مزّوني

رشيد سلمان
في كثير من الاحيان الكاتب المأجور يشطح فيكشف عورته بقلمه لأنه يبرئ أل سعود من الارهاب و الخراب مع ان آل سعود كشف ارهابهم من احتضنوهم اوباما و هيلاري كلنتون و الاحمق ترامب قبل و بعد انتخابه.
المغالاة في العمالة المدفوعة الثمن تدفع العميل الي فقدان صوابه فيقلب الحقائق فتنكشف عمالته.

بإمكان العميل ان يدس السم بالعسل فيلمح بعيب من عيوب سيده مقابل تضخيم عيوب الاخرين او فبركتها فينطلي كذبه على الاخرين و يستر عمالته الا مزوني الذي يجاهر بها.
مزّوني لم يكتب عن دور تركيا التخريبي في المنطقة الا بعد ان تقاربت مع قطر لتصبح عدوّة للسعودية التي عادت قطر بعد ان تعاونت معها على تمويل الارهاب و نشره في المنطقة و العالم.

مزوني لم يكتب عن دور قطر التخريبي في المنطقة الا بعد ان ابتعدت عن السعودية و بدأ الملك يكشف ارهاب الامير و الامير يكشف ارهاب الملك بعد ان كانا (اخوين) في تصدير الارهاب.
اما اختياره ايران كبداية لسفسطه عن الارهاب و الخراب فلا يحتاج الى تفسير لأنه نذر نفسه للتهجّم على ايران في كل مناسبة او بدونها لأن ذلك مصدر رزقه.
باختصار: العميل يكشف عمالته بنفسه من خلال شطحات قلمه المأجور و مثلّثه الاعوج.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here