الأميرة ديانا في تسجيلات نادرة عن حياتها الزوجية

 

بثت‭ ‬القناة‭ ‬الرابعة‭ ‬البريطانية،‭ ‬الأحد،‭ ‬تسجيلات‭ ‬خاصة‭ ‬للأميرة‭ ‬الراحلة‭ ‬ديانا،‭ ‬سجلتها‭ ‬عامي‭ ‬1992‭ ‬و1993،‭ ‬وتحدثت‭ ‬فيها‭ ‬بشكل‭ ‬صريح‭ ‬عن‭ ‬حياتها‭ ‬الزوجية،‭ ‬وخلافاتها‭ ‬مع‭ ‬زوجها‭ ‬الأمير‭ ‬تشارلز‭.‬
والتقطت‭ ‬التسجيلات‭ ‬المصورة‭ ‬بموافقة‭ ‬ديانا،‭ ‬خلال‭ ‬تدربها‭ ‬على‭ ‬الخطابة‭ ‬مع‭ ‬الممثل‭ “‬بيتر‭ ‬ستيلين‭”‬،‭ ‬وتبثها‭ ‬القناة‭ ‬الرابعة،‭ ‬ضمن‭ ‬وثائقي‭ ‬بعنوان‭ “‬ديانا‭.. ‬بكلماتها‭ ‬الخاصة‭”‬،‭ ‬يبث‭ ‬أسبوعيا‭ ‬حتى‭ ‬الذكرى‭ ‬العشرين‭ ‬لوفاة‭ ‬ديانا،‭ ‬التي‭ ‬تحل‭ ‬في‭ ‬31‭ ‬أغسطس‭/ ‬أب‭ ‬الجاري‭.‬
وتتحدث‭ ‬ديانا،‭ ‬في‭ ‬التسجيلات‭ ‬عن‭ ‬خيانة‭ ‬الأمير‭ ‬تشارلز‭ ‬لها،‭ ‬وتقول‭ ‬إنها‭ ‬ذهبت‭ ‬تشتكي‭ ‬انهيار‭ ‬زواجها‭ ‬للملكة‭ ‬إليزابيث‭ ‬الثانية،‭ ‬فكان‭ ‬ردها‭ “‬لا‭ ‬أعرف‭ ‬ماذا‭ ‬ينبغي‭ ‬عليك‭ ‬أن‭ ‬تفعلي،‭ ‬تشارلز‭ ‬ميؤوس‭ ‬منه‭”‬،‭ ‬وتقول‭ ‬ديانا،‭ ‬إنها‭ ‬أصيبت‭ ‬بالصدمة‭ ‬من‭ ‬جواب‭ ‬الملكة‭.‬

كما‭ ‬تعود‭ ‬ديانا‭ ‬إلى‭ ‬أيام‭ ‬خطوبتها،‭ ‬وتقول‭ ‬إن‭ ‬أحد‭ ‬الصحفيين‭ ‬سألها‭ ‬وتشارلز،‭ ‬إن‭ ‬كانا‭ ‬واقعين‭ ‬في‭ ‬الحب‭ ‬فأجابت‭ ‬ديانا‭ ‬بالإيجاب،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أجاب‭ ‬تشارلز‭ “‬أيا‭ ‬كان‭ ‬معنى‭ ‬الوقوع‭ ‬في‭ ‬الحب‭”‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أصابها‭ ‬بالصدمة‭.‬

واعترفت‭ ‬ديانا،‭ ‬في‭ ‬التسجيلات‭ ‬بوقوعها‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬حارسها‭ ‬الخاص،‭ ‬وقالت‭ ‬إن‭ ‬العائلة‭ ‬المالكة‭ ‬عرفت‭ ‬بالأمر،‭ ‬ومن‭ ‬ثَم‭ ‬جرى‭ ‬نقل‭ ‬الحارس‭ ‬إلى‭ ‬وظيفة‭ ‬أخرى،‭ ‬ولقي‭ ‬مصرعه‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬حادث‭ ‬سير،‭ ‬تحدثت‭ ‬عنه‭ ‬ديانا،‭ ‬بأسى‭ ‬قائلة‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ “‬فقدت‭ ‬أفضل‭ ‬صديق‭ ‬لدي‭”.‬ولم‭ ‬تذكر‭ ‬ديانا‭ ‬في‭ ‬التسجيلات‭ ‬اسم‭ ‬الحارس‭ “‬بيري‭ ‬مانكي‭”‬،‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬نقله‭ ‬من‭ ‬عمله‭ ‬مع‭ ‬العائلة‭ ‬المالكة‭ ‬في‭ ‬1986،‭ ‬وبعدها‭ ‬بثمانية‭ ‬أشهر،‭ ‬لقي‭ ‬مصرعه‭ ‬في‭ ‬حادث‭ ‬سير‭ ‬خلال‭ ‬قيادته‭ ‬دراجته‭ ‬النارية‭ ‬في‭ ‬15‭ ‬مايو‭/ ‬آيار‭ ‬1987‭.‬وتتردد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬نظريات‭ ‬المؤامرة‭ ‬حتى‭ ‬اليوم،‭ ‬حول‭ ‬موت‭ ‬مانكي،‭ ‬وحول‭ ‬مصرع‭ ‬الأميرة‭ ‬ديانا،‭ ‬في‭ ‬حادث‭ ‬سير‭ ‬رفقة‭ ‬صديقها‭ ‬دودي‭ ‬الفايد،‭ ‬في‭ ‬باريس‭ ‬عام‭ ‬1997‭.‬وطلبت‭ ‬العائلة‭ ‬المالكة‭ ‬والمقربين‭ ‬من‭ ‬ديانا،‭ ‬عدم‭ ‬نشر‭ ‬التسجيلات،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬القناة‭ ‬الرابعة،‭ ‬قررت‭ ‬بثها‭.‬وسجل‭ ‬ستيلين،‭ ‬حديث‭ ‬ديانا،‭ ‬خلال‭ ‬دروس‭ ‬الخطابة‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يعطيها‭ ‬إياها،‭ ‬على‭ ‬12‭ ‬شريط‭ ‬فيديو،‭ ‬وفي‭ ‬2001،‭ ‬عثرت‭ ‬الشرطة‭ ‬على‭ ‬7‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الشرائط‭ ‬في‭ ‬منزل‭ ‬خادم‭ ‬ديانا‭ ‬الخاص‭ ‬باول‭ ‬بورنيل،‭ ‬الذي‭ ‬اتهم‭ ‬بسرقة‭ ‬أغراض‭ ‬لها،‭ ‬وبعد‭ ‬معركة‭ ‬قضائية‭ ‬استرجع‭ ‬ستيلين،‭ ‬تلك‭ ‬الشرائط‭ ‬ثم‭ ‬باعها‭ ‬لقناة‭ “‬آن‭ ‬بي‭ ‬سي‭” ‬الأمريكية،‭ ‬التي‭ ‬نشرت‭ ‬أجزاء‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬2004،‭ ‬واعتزمت‭ “‬بي‭ ‬بي‭ ‬سي‭” ‬البريطانية‭ ‬عرض‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬الشرائط‭ ‬في‭ ‬2007،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬تراجعت‭ ‬عن‭ ‬قرارها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here