صحيفة: التهديد بقطع التمويل يجبر القوى السنية على الاجتماع في عمان

قالت صحيفة العالم الجديد ان الاردن دخل على خط الوساطة لإختيار مرجعية سياسية سنية تحظى بدعم اقليمي استعداداً للإنتخابات التشريعية المقبلة في العراق.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي وصفته بالمطلع قوله ” ان هناك مساع تبذلها عمّان وبضوء أخضر من أنقرة للملمة “البيت السني” المشتت داخل وخارج العملية السياسية في العراق”.

 وأشار الى أن “سليم الجبوري واسامة النجيفي وصالح المطلك وجمال الكربولي وخميس الخنجر يتنافسون على قيادة التحالف الجديد استعدادا للانتخابات المقبلة ضمن مقاعد ثلاثة تشكل الهيئة القيادية للتحالف الجديد بحسب ما تمخض عنه اجتماع عقد في عمان الاسبوع الماضي”.

وأضاف أن “الاجتماع الذي ضم قيادات سنية، ناقش أيضا، انتخاب هيئة قيادية تتألف من عشرة أشخاص، ومن بين المرشحين لها كل من أحمد المساري، وأثيل النجيفي، ورافع العيساوي، وإياد السامرائي (الأمين العام للحزب الإسلامي)”.

وأكد المصدر أن “هذه التفاهمات الجديدة ستعيد المساري رئيسا دائما للكتلة النيابية (السنية)، بعد إقالته سابقا وتعيين سعدون الدليمي خلفا له، لاسيما وأنّ أطرافا سياسية أقرت بأن أنقرة هددتها بقطع التمويل إن لم يعد المساري الى رئاسة التحالف”.

وبين أن “ذلك سوف يتم خلال اجتماع يسعى الجميع لعقده في بغداد”، لافتا الى أن “قوائم الأسماء المدعوة خلت من الشخصيات البعيدة عن محور تركيا والأردن والسعودية وقطر، أمثال عبد الرحمن اللويزي ومشعان الجبوري ومهدي الصميدعي وخالد الملا وغيرهم”.

في ذات السياق، أشار مصدر مطلع آخر، الى أن خميس الخنجر قد يصل بغداد لأول مرة منذ 2003 في غضون الأيام القادمة”، لافتا الى أن “من المتوقع أن يلتقي الخنجر بنائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي دون ان يوضح الهدف الرئيس للقاء”.