الرئيس الأفغاني يتعهد بـ”الثأر” من طالبان لقتلها نحو 50 قرويا

أفاد مسؤولين أفغان أن شيوخ قرية أفغانية يحاولون ترتيب الإفراج عن نحو 150 أسرة يحتجزها مقاتلو حركة طالبان في إقليم ساريبول شمالي أفغانستان، فيما تعهد الرئيس الأفغاني، أشرف عبد الغني، بالثأر للهجوم وعده “تحديا صارخا” للحكومة.

وقال حاكم الإقليم، ظاهر وحدت، إن السلطات ما تزال تنتظر وصول تعزيزات لاستعادة قرية ميرزا أولانج التي اجتاحتها طالبان خلال مطلع الأسبوع ما أسفر عن مقتل زهاء 50 من السكان.

وأضاف وحدت، “لدينا عدد محدود من القوات التي تستطيع فقط الدفاع عن مناطقها عند وقوع هجوم حتى تحصل على تعزيزات، أرسلنا بعض الأشخاص بينهم شيوخ وأفراد من منطقة ميرزا أولانج لإقناع طالبان بالإفراج عن 150 أسرة أسيرة وتسليمنا جثث القرويين”، مشيرا إلى أن “قوات الحكومة ستطلق عملية كبيرة لاستعادة المنطقة إذا فشل هذا المسعى”.

وذكر سكان محليون ل‍رويترز، ممن وصلوا إلى عاصمة الإقليم، أن قوة كبيرة من المتشددين هاجمت القرية، وأن نحو 330 أسرة هربت من المنطقة بعد تحذيرات من طالبان، لكن معظم المدنيين الذين قتلوا خلال الهجوم لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الهرب.

من جانبه، تعهد الرئيس الأفغاني، أشرف عبد الغني، بالثأر للهجوم الذي يعتبر تحديا صارخا للحكومة التي تسيطر وفقا لتقديرات الجيش الأمريكي على 60 في المئة فقط من البلاد بينما تسيطر طالبان على جزء منها، ويقع الجزء المتبقي خارج سيطرة الجانبين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here