مخاطر ارتفاع هرمون الإستروجين على صحتكِ

أوردت مجلة إيلي أن ارتفاع مستوى هرمون “الإستروجين” بشكل دائم يشكل خطرًا على صحة المرأة؛ حيث يتسبب هذا الخلل الهرموني في زيادة حدة الأعراض الجسدية المرتبطة بفترة الحيض، والمعروفة باسم المتلازمة السابقة للحيض.

وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن الارتفاع المستمر لمستوى هرمون “الإستروجين” يزيد من احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم وبطانة الرحم المهاجرة، حتى أن هذا الخلل قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، فضلًا عن أنه يمهد الطريق للإصابة بالاكتئاب.

ويمكن الإستدلال على ارتفاع مستوى “الإستروجين” من خلال زيادة الدهون أسفل البطن أو في منطقة الخصر، بالإضافة إلى التقلبات المزاجية الحادة والشعور المستمر بالحزن والكآبة.

وأشارت إيلي إلى أن الحياة اليومية والتغذية تؤثران بشكل كبير على مستوى “الأستروجين”؛ حيث تحتوي بعض الأطعمة على هرمونات تزيد في ارتفاع المستويات الهرمونية الخاصة بالجسم، مثل المشمش والتمر والسمسم.

ويعد حليب الصويا من الأطعمة التي تزيد من هرمون “الإستروجين” بكميات كبيرة في الجسم. وعلى العكس من ذلك يمتاز البروكلي والقرنبيط بخصائص خافضة لمستوى “الإستروجين”.

وشددت على ضرورة استشارة طبيب أمراض النساء في حال ملاحظة الأعراض سالفة الذكر.

هرمون “الإستروجين” هو هرمون طبيعي موجود عند الرجال والنساء حيث يقوم بالعديد من الوظائف عند كلا الجنسين، ولكن ترتفع نسبته عند النساء، ويلعب دورًا بارزًا في خصوبة المرأة، ولكن عندما يرتفع مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، يسبب الكثير من الاضطرابات والأمراض.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here