(الزمان) تلتقي الحارس الدولي السابق قاسم محمد (أبو حمرة)

 

(الزمان) تلتقي الحارس الدولي السابق قاسم محمد (أبو حمرة) : طلبت من الإتحاد العراقي العمل مع الملاك التدربيي للمنتخبات الوطنية ولا مجيب

هو من جيل العمالقة لحراس المرمى في العراق عاصر رعد حمودي وفتاح نصيف وكاظم شبيب لقب ” أبو حمرة ” بسبب لون شعره الأحمر لعب للصناعة والجيش وأستقر وتألق في الزوراء حيث خدم النادي لاعبا ومدربا وساهم معهم في العديد من الإنجازات الكروية في بطولات الدوري والكأس لكنه لم يلق من أدارة الزوراء حاليا سوى الصد ونكران الإنجازات والابتعاد عنه وهذا ما يحز في نفسه . أنسان خلوق ومؤدب تشعر بصوته نبرة الحزن عندما يتحدث عن الكرة العراقية وكيف تم أبعاده وتجاهله من المسؤولين الرياضيين سوى في الاتحاد العراقي أو أدارة نادي الزوراء .جريدة الزمان التقته في الدنمارك أثناء زيارته لزميله الحارس الدولي السابق كاظم شبيب فاهلا وسهلا به . أهلا وسهلا بك أستاذ علي وشكرا على هذا اللقاء

{ الجمهور يسأل أين الان الكابتن قاسم أبو حمرة

– حاليا مقيم في السويد منذ عام 2006 مع عائلتي والحمد والشكر على كل حال وجئت الدنمارك للقاء صديقي الحارس كاظم شبيب

{ هل عملت في مجال التدريب في السويد ؟

– نعم عملت مع عدة أندية سويدية مثل فريق كارلستاد يونايتد . وكذلك عملك مع فريق أوربرو. وايضا فريق أف بي كارلستاد وحاليا بلا عمل وابحث عن نادي لاني لا أستطيع الابتعاد عن كرة القدم

{ كيف ترى مستوى حراس المرمى في العراق ؟

– ليس بمستوى الطموح والجيدين على عدد الاصابع في حين في السابق كان لدينا وفرة من الحراس المميزين الذين تألقوا مع المنتخبات الوطنية وحتى حراس المرمى الذين لم يتم أستدعاؤهم الى المنتخب كان مستواهم الفني لا يقل عن مستوى حراس المنتخب

{ برأيك كيف تستطيع الكرة العراقية تجاوز محنتها حاليا بعد إخفاق منتخبنا الوطني في تصفيات كاس العالم ؟

– يجب الاستفادة من اخطائنا ويكون هناك تنظيم لعمل الاتحاد من ناحية الاهتمام بالدوري والبحث عن اللاعبين الموهبين وأهم شي استقرار مباريات الدوري وعدم التأجيل لأي سبب كان مع الاستعانة باصحاب الاختصاص والخبرة في عمل الاتحاد . كذلك الاهتمام وبناء ملاعب في كل محافظات العراق والاهتمام بالرياضة المدرسية ففي السابق أغلب لاعبي المنتخب لعبوا لمنتخبات التربية ومن ثم تم أستدعائهم للصفوف المنتخب

{ أنت من الحراس المخضرمين في الدوري العراقي لعبت لنادي الصناعة والزوراء حدثنا ذكرياتك في الدوري وكم بطولة احرزت مع الزوراء

– ذكريات جميلة لاتنسى أبدآ خاصة مع نادي الزوراء حيث ساهمت مع اللاعبين في احراز ست بطولات كروية لاعبا ومدربا وكان الدوري العراق دوريا قويا يضم خيرة نجوم الكرة العراقية . وكان الدوري معين لا ينضب من اللاعبين المتألقين دوما

{ مادام حديثنا عن الدوري ماهي افضل مباراة لعبتها والاسوء

–  قد يتصور البعض أني أبالغ في مدح نفسي لكن صدقني قدمت مستوى رائعا ومتألقا وثابتا في جميع المباريات حتى اذكر أن احد الصحفيين كتب مانشيت في صحيفته ” أخر الكبار أعطى درسأ للصغار ” حيث تألقت في مباراة الزوراء والشباب وأستطعت من صد أربعة ضربات جزاء.. أما عن أسوأ مباراة لعبتها كانت مع البحري ومع نادي الطيران كنت غير موفق في هاتين المبارتين

{ متى تم استدعاؤك للمنتخب وكم مباراة دولية لعبت وأبرزها ضد أي منتخب كـــــانت ؟

– لعبت 15 مباراة دولية مع المنتخب وأجمل مباراة كانت لي مع منتخب يوغسلافيا

{ هل ظُلْم الكابتن قاسم محمد خلال مشواره الرياضي سواء عندما كنت لاعبآ أو مدربآ ؟

– أنا ظلمت نفسي بنفسي

{ حدثنا عن تجربتك الاحترافية في الاردن وقطر ؟

– بداية احترافي مع نادي الوحدات الأردني من سنة 1994 الى سنة 2000 وأحرزت معهم اربعة بطولات دوري وكأس . وسنة 2000 كنت ضمن الكادر التدريبي البرازيلي لنادي الوكرة القطري واحرزنا معهم الدوري القطري . وبعدها عدت للتدريب في الاردن مع نادي الوحدات وسبب عودتي هو مرض أبني وطبيبه في الاردن . وكذلك دربت في الامارات مع نادي الشارقة فئات عمرية وبعدها عدت للتدريب في قطر بمساعدة زميلي الحارس كاظم شبيب

{ ماذا يختلف جيلكم الكروي عن الجيل الحالي ؟

– جيلنا كان يتصف بالوفاء والغيرة ويلعب لشعار النادي لكن الان اصبحت كرة قدم أموالا وعقودا فتغير الوضع عما كان سابقا

{ ماهو الفرق عندما كنت لاعبا وعندما اصبحت مدربا ؟

– المسؤولية اكبر عندما تكون مدربا حيث تحرص على اللاعبين وتعتبرهم مثل أولادك وتحاول أن تكون قريبا منهم لكي يكون أداؤهم في الملعب أفضل في حين عندما كنت لاعبا كان علي فقط حضور التدريب واللعب

{ لو طلبت منك الانضمام للكادر التدربييي لمنتخبات الوطنية ماهو ردّك ؟

– أنا الذي طلبت منهم أن اخدم الكرة العراقية لاني امتلك الخبرة الكافية في تدريب حراس المنتخب لكن لا مجيب من الاتحاد لم يسمعني أبدآ مع الأسف

{ بغداد. والذكريات والملاعب وهتاف الجمهور حدثنا عنها ؟

–  وهل يوجد اجمل وأحلى من بغداد وذكرياتي التي لا تغيب عن البال . بغداد كل شي فيها جميل حتى وهي حزينة . مازلت اتذكر هتافات الجمهور في ملعب الشعب التي تزيدني حماسا وتألقا والدفاع عن المرمى وحتى عندما كنا نخسر كان الجمهور يشجعنا وكانوا معنا في السراء والضراء

{ كانت تربطك علاقة خاصة مع المدرب عمو بابا أُوصِّف هذه العلاقة ؟

– كنت قريبا جدا من المرحوم عمو بابا وهو شخصية رائعة يدخل القلب بسرعة لي معه ذكريات كثيرة

{ كنت من الحراس المتميزين لكنك لم تاخذ فرصتك مع المنتخب ما السبب ؟

– السبب وجود حراس متألقين ورائعين وصعبة تاخد الفرصة منهم خاصة بوجود ” رعد حمودي . كاظم شبيب . فتاح نصيف وبعد اعتزالهم بدأت المحسوبية والواسطات

{ لو لم تكون حارس مرمى ماذا كنت تتمنى؟

– كنت أتمنى أن أكون مهاجما لانه امتلك مهارات رائعة وعندي سيطرة على الكرة ولعبت مهاجما لفريق الشعبي ومع الأسف لم أكمل مشواري كمهاجم

{ كيف تصف لقاءك مع زميلك وصديقك الكابتن كاظم شبيب في الدنمارك ؟

– لقاء رائع وجميل أختلطت الدموع بالفرح فكاظم شبيب صديق لايعــــــــوض طيب القلب لاينسى أصدقاءه معه ذكريات عديدة لا يمكن نسيانها وكذلك التقيت بالأخ الغالي ابو خلدون الكريم النفس والصديق ماجد شاه وأيضا زميلي العزيز الحارس سلام علي

{ حكمتك في الحياة

– حب لأخيك ما تحب لنفسك

{ ماذا تقول للجمهور الرياضي الذي سيقرأ هذا اللقاء ؟

– التحية والمحبة لجمهورنا الرياضي الخلوق وأتمنى منهم ان يبتعدوا عن التعصب في التشجيع فكرة القدم هي فوز وخسارة وعلينا نتقبل الفوز مثلما نتقبل الخسارة

{ سمعت أنك تريد السفر الى الصين للبحث عن عمل هناك ؟

– هذا صحيح والسبب عدم وجود فرصة عمل لنا في العراق بسبب المحسوبية والرشوة والواسطات وأن تكون لديك علاقات خاصة حتى تحصل على عمل وهذا ليس من طبعي  هل تعلم أن أكثر من فرصة عمل جاءتني من بغذاد لكنها سرقت مني وذهبت لغيري بسبب العلاقات والمحسوبية

{ كلمة اخيرة لك قل فيها ما تشاء؟

– الف الف تحية لك أيها الصحفي المبدع المتميز في عملك وشكرا لكادر جريدة الزمان على هذا اللقاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here