حراك فني غريب.. السماوة يستعين بسبعة مدربين.. وأوديشو يتوارى عن الأنظار!

بغداد / المدى

أنهى فريق السماوة لكرة القدم موسمه الكروي المنصرم بتولي سبعة مدربين على قيادته خلال 36 مباراة خاضها في جولتي الذهاب والإياب ليشكل علامة فارقة في تاريخ مشاركته في دوري الكرة الممتاز ويدخل موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية للفرق العراقية. وكان المصري محمد علوش أول مدرب يتولى تدريبه قبل انطلاق المنافسات، لكنه لم يستمر طويلاً حيث غادره بعد خسارة فريقه أمام أمانة بغداد (0-1) في الدور الأول من جولة الذهاب، ليخلفه بعد ذلك خالد عودة وعقيل غني وحسن كمال وصباح عبد الحسن ومنير جابر وحازم صالح، حيث احتل المركز الثامن عشر برصيد 22 نقطة بعد هزيمته فريق نفط الجنوب (3-1) متقدماً بفارق ثلاث نقاط عن فريق الكرخ صاحب المركز التاسع عشر برصيد 19 نقطة. وشهد هذا الموسم ظاهرة تولى مدرب فريقين خلال الموسم الحالي كان عصام حمد في مقدمتهم، حيث استعانت إدارة الزوراء بخدماته بعد إقالته من قبل إدارة زاخو، حيث استمر على رئاسة الملاك التدريبي للزوراء حتى نهاية الموسم مستقراً في المركز الرابع برصيد 72 نقطة، وسجّل المدرب أيوب أوديشو أغرب موقف عندما انتقل الى تدريب فريق نفط الوسط بعد اعتذاره عن تكملة مشواره مع فريق الطلبة وتوارى عن الأنظار لأسباب مجهولة!! ولم يستمر طويلاً مع نفط الوسط أيضاً حيث غادر أسواره متذرّعاً بعدم إيفاء الإدارة في تلبية المطالب المالية للاعبين وملاكه التدريبي، ليحل مكانه المدرب هاتف شمران الذي تولى قيادة فريق النجف في بداية الموسم ولم يتوفق مع الأخير نتيجة تقاطعه مع عدد من أعضاء إدارة النجف والجماهير، ثم ما لبث أن غادر هاتف شمران فريق نفط الوسط بعد رئاسة ملاكه التدريبي في بطولة الأندية العربية 2017 التي أقيمت في مصر ليصبح آخر ضحايا فرق دوري الكرة الممتاز. وتمسكّت إدارة أمانة بغداد بمدرب فريقها الكروي أحمد خلف للعام الثاني على التوالي على الرغم من أن فريقها أنهى موسمه بالمركز الثامن برصيد 51 نقطة (حقق الفوز 12 مرة وتعادل في 15 وخسر 9 مباريات) وسجل لاعبوه 26 هدفاً مقابل 21 كرة دخلت مرماه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here