بقلم : فراس العلوي
كثر التباكي في هذة الأيام على مصلحة العراق والجيش العراقي والحشد الشعبي لا سيما بعد الانتصارات الباهرة التي حققها الأخير إبان معركة تطهير العراق من داعش وأخواتها وبرز خط أحمر في الأفق يفيد بوأد الحشد من الوجود لكي لا يههد أمن العراق!!!
السؤال هو؛ هل حل الحشد مطلب عراقي أم مطلب أمريكي سعودي بإمتياز؟
ماالذي فعلة الحشد لكي يحل ويقضى علية؟ هل هو بسبب دفاعة عن العراق ووقوفة ضد الإرهاب أم لأجل غاية في نفس يعقوب؟!!!
ولماذا الحشد وليس البيشمرقا الكردية أو العشائر السنية أو حشد آل النجيفي صاحب الفتن الكبرى في العراق؟ وكيف نظمئن بعدم رجوع القاعدة وأخواتها في بلد منهك مثل العراق؟
وهل حل الحشد الشعبي يصب في مصلحة العراق وأمنة؟
وهل اذا حل الحشد ستختفي الفصائل المسلحة مثل بدر و سرايا السلام والعصائب وووو من الساحة؟
وعن أي جيش عراقي تتكلمون ؟ عن الجيش الذي خان العراق في الموصل بعد ان سلمت وبكل خزي وعار في يوم واحد؟!!!!
أم عن أمراء الفرق والظباط الفاسدين في المؤسسة العسكرية التي قد أكل عليها الدهر وشرب!!’
نعم يريدون حل الحشد لان الحشد يقاتل بعقيدة وليس بمال !! نعم يريدون حل الحشد لان الحشد قوة حقيقية ضاربة دحرت الارهاب على الأرض.
إن مسألة دمج الحشد بالجيش هي كلة حق أريد بها باطل، المطلوب هو رأس الحشد لكي لا تقوم له قائمة على الأرض.
للأسف الجيش العراقي اليوم هو جيش ضعيف ممزق لا يملك سوى ما ندر من السلاح الخفيف المتوسط الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
من يريد نزع سلاح الحشد فليذهب أولا إلى الاكراد ويسحب منهم السلاح ، إن سلاح قوات البيشمرقة إحتل الكثير من الاراضي العراقية ومن دون وجة حق وتآمر مع داعش لقتل العراقيين .إن من ينادي بالدمج فليدمج البيشمرقة بالجيش ومن ثم يسحب سلاح العشائر المؤسسة للمجلس العسكري ايام منصات العار ومن ثم يظمن أمن الدولة العراقية داخلياً وخارجياً قبل أن تسول له نفسة بحل الحشد .
كل دولة لها قواتها الخاصة، في إيران الحرس الثوري، في أمريكا المارينز ، في عراق صدام الحرس الجمهوري فما الضير في الحشد الشعبي؟!!!
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط