هروب حرامي البصرة الى ايران

هروب حرامي البصرة الى ايران
محافظة البصرة , ترقد على بحر الذهب الاسود . لذلك سميت بمحافظة الذهب الاسود , وهذا يجب ان يعود مردوده نعمة وبركة في الرفاهية على اهالي البصرة وعموم محافظات الجنوبية وكذلك عموم العراق , بتحسين الظروف المعيشية بشكل افضل , كما هي الحياة المعيشية في بلدان الخليج النفطية , التي تعيش الرفاه والرخاء والحياة الكريمة التي تليق بالانسان , وبافضل وسيلة في تقديم وتوفير الخدمات العامة , ماعدا العراق يشذ عن هذه القاعدة , بأن تصبح خيرات الذهب الاسود , شر الشرور بالانتقام نحو فقر الحياة وجدبها , ونقمة النقم , نحو أسوأ تدهور في مستوى المعيشة الحياتية العامة , نحو الفقر والجور والمعاناة , وانعدام الخدمات العامة , وصعوبة المعشية بأهوالها القاسية , فلم يحصل اهالي البصرة , سوى على التراب والغبار والدخان الاسود , وزاد الطين بلة , التشدد في الحياة العامة والخاصة , نحو التعصب السلفي , حيث اصبحت البصرة تلقب ( بقندهار العراق ) , وكل المسؤولين الذي اشرفوا على شؤون محافظة البصرة , تلاعب في عبهم وعقلهم , السرقة واللصوصية , وترك المواطنين يعيشون في نار جهنم , وهم يعيشون في جهم الظروف المعيشية القاسية , وجهنم قيظ الصيف الساخن الى حد الجمر والنار , ولم تتنفس محافظة البصرة من اي مسؤول او محافظ , تولى شؤون المحافظة , حيث تفتحت شهيتهم على اللغف اطنان الدولارات , وترك اطنان المشاكل على رأس المواطنين , الذين اصبحوا كأنهم في عذابهم الابدي , مصابين بلعنة صخرة سيزيف , يحملونها على ظهورهم , دون رحمة وشفقة من الضمائر الميتة , واخرهم محافظ البصرة ( ماجد النصراوي ) المنتمي الى المجلس الاعلى الاسلامي ,والمقرب جداً من عمار الحكيم ( حرامي الجادرية ) . وقد فتح محافظ البصرة ( النصراوي ) ابواب السرقات واللصوصية على مصراعيها , حتى اطلق عليه اهالي محافظة الذهب الاسود , لقب ( حرامي البصرة ) , وتدور احاديث في الشارع والاعلام , عن عمليات الفساد الضارية والشرسة , التي لم تتوقف يوماً منذ تولى حرامي البصرة شؤون المحافظة , حتى وصلت الامور بأن لايمكن السكوت عنها , واجبرت لجنة النزاهة البرلمانية ان تقوم بالمهمة , في الحقيقان عن مفات الفساد الضخمة التي تدور بشكل غير معقول , واتخذت قرار بطرده من المحافظة , هو واعوانه الفاسدين المتورطين معه , واصدرت قرار بمنع سفره خارج العراق , لحين استكمال ملفات الفساد والتهم الكثيرة بحقه , بالسرقات والتلاعب واللصوصية والاحتيال والاختلاس , ومنها المتعلقة بالعقود المحافظة التي ابرمتها مع الشركات المتنفذة , في سبيل تطوير وتحسين الخدمات العامة , والتي لم يشهد لها لا ( حس ولا نفس ) سوى لغف الاموال المخصص للخدمات , وهي تشهد تراجعاً خطيراً بشكل متدهور الى الاسوأ . وكذلك التلاعب بعقود النفط واخذ عملات كبيرة , بحجة تطوير الخدمات المحافظة , التي اصبحت لا ترى حتى بالمجهر , وليس بالعين المجردة , وكذلك التلاعب بالاموال المخصصة من ميزانية الدولة الى محافظة الذهب الاسود , وكذلك اخذ عملات من المقاولات والشركات , والى ملفات الفساد الاخرى التي تتعلق بعقود شراء الكهرباء , من اجل توفير اكثر الساعات في اليوم , بتشغيل التيار الكهربائي , لمقارعة حاجات المواطنين الاساسية , رغم ضخامة عقود شراء الكهرباء بالعملة الصعبة , لكن الطاقة الكهربائية والتيار الكهربائي , لم يشهد تحسناً اطلاقاً , حتى كأن القلوب تحجرت باطنان الدولارات , لم يرحم المواطنين في قيظ الصيف اللاهب , والتي بعض الاحيان تصل الى 50% , في ظل انقطاع التيار الكهربائي , , لقد انتهز الفرصة للهروب الى ايران بمساعد صديقه المقرب ( عمار الحكيم ) , الذي تكفل بهروبه الى ايران ومناشدة ايران على حمايته , حتى يعود الى بلده ( استراليا ) ليعيش جنة النعيم من الاموال المنهوبة , دون ان تتحرك الحكومة , بان تطلب من ايران بارجاعه لاستكمال التحقيقات بحقة , دون طلب الى الانتربول بالقبض عليه وارساله الى العراق مقبوضاً عليه , كأن العراق دولة عصابات , لا قانون ولا دستور ولا قضاء , وانما اصبحت ظاهرة روتينية , ( اسرق واهرب ) . هذه هي شريعة الاحزاب الفاسدة , التي تدعي زوراً وبهتاناً , الدين والنزاهة . كأنهم يتعاملون مع شعب غبي وجاهل ومغفل وبليد . ان الحكومة ولجنة النزاهة على المحك , بالطلب بارجاع حرامي البصرة من ايران , وهي ايضاً جزء من فضائح حرمي الجادرية , فالف مبروك للمجلس الاعلى الاسلامي , وتيار الحكمة ( تيار الحرامية ) ويبقى السؤال متى يستيقظ الضمير هذه الاحزاب الاسلامية ؟ ام انه مات ودفن …………………… والله يستر العراق من الجايات !!
جمعة عبدالله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here