ثيران وجهلاء السيد والدواعش الوهابية

حذر الكثير من اهل الخبرة والاختصاص العراقيين وخاصة الشيعة من السيد وثيرانه وجهلائه وطلبوا منهم اليقظة والانتباه من خطر هؤلاء من غدرهم وخيانتهم وعمالتهم حتى ان السيد بريمر حذر العراقيين من السيد ومن حوله وقال انهم العصا التي تعرقل مسيرة عجلة الشيعة وتقدمها وتطورها في العراق
لا شك انه كان صادقا ومخلصا في نصيحته لكن العراقيون لم يأخذوا بهذه النصيحة وهذه تذكرنا بتحذير الرسول محمد ص المسلمين من الفئة الباغية بقيادة ال سفيان لكن المسلمون تجاهلوا النصيحة فوقعوا فريسة بين انياب هؤلاء الوحوش المفترسة الفئة الباغية وحتى عصرنا عندما تحولوا الى انياب الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود

لهذا على العراقيين ان يدركوا ان معركتهم مع اعداء العراق مع ال سعود وكلابهم الوهابية لم تنته بل لا زال ال سعود يراوغون ويضللون ويغيرون ويبدلون في الاساليب والآليات والالوان والألاعيب الخبيثة مثل رفع المصاحف تقسيم الشيعة الى اصلاء وغير اصلاء الى عرب وفرس الى ابعاد مالك الاشتر حتى انهم رفضوا ان يكون ممثل للأمام علي في عملية التحكيم وهكذا تمكنوا من السيطرة عليه فهاهم يطالبون بأبعاد الحشد الشعبي المقدس وعدم مشاركته قي تحرير المدن المحتلة لانه القوة الربانية والظهير القوي لقواتنا الباسلة
يعني امامهم طريقة واحدة وهي الحرب الشيعية الشيعية خلق عملاء من داخل الشيعة ويعملون ضد الشيعة باسم الشيعة رغم انهم جربوا بعض شيوخ العشائر ورجال الدين الذين صنعتهم مخابرات صدام امثال الخالصي الصرخي اليماني وغيرهم كثير الا ان هؤلاء لم يحققوا اي شي لهذا توجهوا الى السيد وثيرانه وجهلائه ودعوا دواعش السياسة ثيران العشائر الزمر الصدامية النجيفي ودواعشه والبرزاني ودواعشه لمساندته ومساعدته
وكلفوا السيد وثيران وجهلائه بالمهمات التالية
اولا ايران هي التي خلقت الارهاب وهي التي تموله وتدعمه وليسوا ال سعود وكل من يتهم ال سعود فانه كافر خارج على الشريعة
ثانيا ان الحشد الشعبي المقدس ميلشيات وقحة ارهابية طائفية هدفها ابادة السنة خاضعة لايران ويجب اعتقالهم وطردهم من العراق اما داعش والقاعدة وغيرها فانها منظمات تستهدف نشر الاسلام وذبح كل من يحول دون ذلك وهم ايران وحزب الله والحشد الشعبي المقدس وانصار الله
ثالثا تقسيم الشيعة الى قسمين شيعة اصلاء وشيعة غير اصلاء شيعة عرب وشيعة مجوس ليت السيد يطلب من ال سعود ما هي صفاة الشيعي الاصيل الشيعي العربي وما هي صفاة الشيعي الغير الاصيل الشيعي المجوسي حتى نصطف مع الشيعة الاصلاء الشيعة العرب لننقذ انفسنا على الاقل
رابعا احداث حرب شيعية شيعية بين الشيعة الاصلاء الشيعة العرب وبين الشيعة غير الاصلاء المجوس
خامسا اعلان الحرب على ايران بقيادة الشيعة الاصلاء العرب باسم القادسية الثالثة قيل ا ن ال سعود اقترحوا ان يطلق عليها قادسية السيد لكن هذا الاقتراح اثار غضب علاوي لانه كان يعتقد انه وحده الذي سيقوم بهذه المهمة بحجة ا ن ال سعود غير قادرين على مواجهة ايران الا بواسطة علاوي ولا يمكنه تحقيق ذلك الا اذا كان علاوي رئيس الحكومة
سادسا حل الحشد الشعبي المقدس واعتقال عناصره او طردهم
سابعا القضاء على المرجعية الدينية وعلى رأسها الامام السيستاني واعتبارها عميلة لدولة معادية للاسلام لانهم شيعة غير اصلاء شيعة مجوس
ثامنا اعادة حزب البعث وكل الدواعش الذين قاتلوا الحكومة الطائفية المجوسية وجيشها الصفوي الطائفي
تاسعا ابعاد الشيعة لانهم اثبتوا فشلهم وعدم قدرتهم على ادارة الحكم كما انهم لا يملكون شرف ولا كرامة كما قال صدام واهل غدر وخيانة كما قال الوهابي عبد الرحمن النقيب
عاشرا اختيار السيد مرجعا للشيعة العرب الاصلاء بعد طرد او قتل مرجعية النجف بقيادة الامام السيستاني كما قال احد ثيران السيد
قال احد ثيران السيد قبل عدة سنوات زار السيد ال سعود والتقى بشيوخ ال سعود وطلب منهم ان يعيدوا بناء مراقد ال الرسول محمد التي دمرتها كلاب ال سعود الوهابية الحقيقة ان ال سعود سخروا من طلب السيد وقالوا له بسيطة هدفنا هو تفجير وتهديم كل مراقد واضرحة الشرك
وعاد السيد الى بغداد وقبل وصوله اليها قامت الكلاب الوهابية الصدامية بأمر من ال سعود بتفجير مرقدي الامامين العسكرين وهكذا حقق ال سعود طلب السيد
الغريب ان هذا الثور يتجاهل وينكر جرائم الكلاب الوهابية وجرائم الدين الوهابي منذ نشأت دولة ال سعود ودينهم الوهابي وهم يرون في تهديم قبور ال الرسول ورموز الاسلام من الاعمال التي تدخل الجنة وترضي رب العالمي ومع ذلك يبرئ ال سعود وكلابهم الوهابية ويتهم ايران الاسلام ويؤكد ان الحقائق تقول ان ايران الاسلام هي التي قامت بتفجير وتدمير مرقد الامامين العسكرين
وتأتي زيارة السيد الثانية الى ال سعود كانت زيارة متفق عليها مسبقا ومهمة كل طرف لهذا ترى السيد وثيرانه وجهلائه بمجرد عودة السيد بدأت حملة اعلامية اساءة ضد الحشد الشعبي المقدس والدعوة الى حله اتهام ايران بالارهاب وانها الممولة والداعمة له وفي نفس الوقت تبرئة ال سعود وكلابها الوهابية داعش القاعدة
في نفس الوقت قام ال سعود بحملة ابادة ضد المدن الشرقية في الجزيرة وخاصة الشيعة في العوامية حيث ذبحت الشباب واسرت واغتصبت نسائها وهدمت بيوتها
فهل ينجح ال سعود في معركة صفين الثانية كما نجح اجدادهم في معركة صفين الاولى لا اعتقد
مهدي المولى

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here