امريكا عنصرية داخليا و خارجيا

رشيد سلمان
الضجّة العارمة حول تظاهرات البيض الامريكيين ضد السود و السمر الامريكيين لا معني لها لان مقر الرئيس الامريكي اسمه (البيت الابيض) و هذا شعار العنصرية.
العنصرية الامريكية البيضاء نوعان:
الاول: داخلي رسمي حيث يقتل السود و السمر الامريكيين الذين تغتالهم الشرطة البيضاء بالرصاص بأشراف قادتهم الذين يبررون ذلك (القتيل وضع يده في جيبه) و ظنّ الشرطي انّه مسلح).
في الحالات التي يقتل فيها الشرطي الابيض الطفل الاسود و الاسمر يبرر القتل العمد (الشرطي يعاني من مرض نفسي) بشهادة اهله و طبيب نفساني.
السؤال: كيف يقبل او يبقى مريض نفسي في مؤسسة امنية ؟
الجواب: هذه خدعة لتبرئته من جريمة القتل.

الثاني: عالمي و هو نوعان:
الاول: التدخل العسكري المباشر في فيتنام حيث حرقت الارض و الشجر و قتل الناس بالمسحوق البرتقالي السام و في افغانستان و في العراق قتل نصف مليون عراقي بالقنابل الحارقة و الاسلحة المشعة المحرمة دوليا.
الثاني: بعد التدخل المباشر الذي قاده الابيض جورج بوش الابن في العراق التدخل غير المباشر بواسطة الارهاب الوهابي الداعشي قاده الاسود اوباما للحفاظ على ارواح الجنود البيض كما قال.
لماذا يقود رئيس امريكي اسود ارهابا وهابيّا عنصريا؟
الجواب لان الشرير اوباما اسود العقل و القلب و اراد ان يكون اكثر بياضا من بوش امام الامريكيين.
في عهد الشرير اوباما قتل سنويا ابرياء من جنسه الاسود من قبل شرطة بيض اضعاف من قتلوا في عهد الرؤساء البيض و هو صامت لكي لا يتهم بالعنصرية السوداء.

باختصار: الغرب الابيض بقيادة امريكا عنصري الى حد النخاع و لكن عنصريته (بسكوت) و ترامب لم يتمكن من السيطرة عليها لأنه احمق.
الاستعمار البريطاني الابيض إمبراطوريته لم تغب عنها الشمس و الفرنسي الابيض استعمر افريقيا و سوريا قبل ان تقسم الى سوريا ولبنان و الغرض استعباد الناس و قتل الابرياء و نهب ثرواتهم المعدنية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here