صفية العمري.. عاشقة السينما

القاهرة (الاتحاد)

صفية العمري.. صاحبة بصمة قوية في الفن المصري بشكل عام، والسينمائي بشكل خاص، حيث قدمت عشرات الأدوار المهمة في العديد من الأفلام السينمائية التي تعاونت فيها مع كبار المؤلفين والمخرجين والمنتجين والنجوم، وهي تكرم خلال شهر أكتوبر المقبل في الدورة الجديدة من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط. وكانت صفية ولدت في مدينة المحلة الكبرى «وسط دلتا مصر» في 20 يناير 1949، والتحقت بكلية التجارة في الإسكندرية، وأثناء دراستها فوجئت بأن التلفزيون يطلب مقدمات برامج، وتقدمت ونجحت، ونشر لها الكاتب الصحفي أحمد صالح صورة لها لفتت انتباه المنتج رمسيس نجيب، واكتشفها وقدمت معه فيلم «العذاب فوق شفاه تبتسم»، وسرعان ما تمردت عليه، لأنه عمل لها نوعاً من الاحتكار وهو ألا تقبل أي عمل إلا بعد عرضه عليه، وكانت تأتيها أعمال كثيرة توافق عليها وكان يرفضها، إلى أن تعاونت مع غيره، ثم تصالح معها بعدما قدمت مسلسل «الأيام» حيث اتصل بها وتعاقد معها على فيلم «القط أصله أسد». ورغم تقديمها العديد من الأفلام السينمائية، تعتز بدوريها في فيلمي «البيه البواب» أمام أحمد زكي، وذلك لأنه، وفي أدائها جزءاً كوميدياً على حد قولها، و«حب لا يرى الشمس» الذي كان له تأثير قوي في نفسها، إلى جانب دورها في فيلم «البداية» من إخراج صلاح أبو سيف الذي تعاونت معه في «المواطن مصري» مع عمر الشريف، كما قدمت أدواراً متميزة في أفلام «على باب الوزير» أمام عادل إمام، و«المهاجر» أمام يسرا وخالد النبوي وحنان ترك، إخراج يوسف شاهين الذي تعاونت معه أيضاً في «المصير».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here