السنّة اكثرية في العراق

رشيد سلمان
امريكا حاضنة السنة في الخليج الوهابي و العراق اعترفت ان الشيعة فب العراق اكثرية بينما اكاديمي يس يم (يدحض) ذلك بإضافة الكرد و التركمان و فاتته اضافة المسيحيين و اليهود و اتباع بوذا.
اكاديمي يس يم سفسط تاريخيا و وصل الى مجلس الحكم ليثبت مبتغاه و ان كان لا يدرك وجود كرد و تركمان و شبك شيعة اضافة الى العرب فذلك غباء و ان يدرك ذلك و هذا اصح فهذا خداع اشتهر به.

لغرض زيادة عدد السنّة في العراق ليصبحوا اكثرية كما يريد اكاديمي يس يم صدرت فتوى وهابية بما يلي:
اولا: قتل الشيعة بالمفخخات في البيوت و الاسواق و الشوارع و اكثر الضحايا من اتباع السيد مقتدى الذي استبدل لقبه الصدري بالسعودي.
عدد ضحايا التفجيرات الشهرية معدله 1000 قتيل و 2000 جريح كما جاء في احصائية ممثل الامم المتحدة في العراق.
الحرب على داعش و القضاء عليها في اكبر اماكن تواجدها خفّض عدد الضحايا ما ادمى قلوب الاعداء و اكاديمي يس يم.
ثانيا: تهجيرهم من المناطق السنية في نينوى و قتلهم بالألاف في المثلث الغربي مقر اكاديمي يس يم كما حدث في فاجعة سبايكر.
ثالثا و هو الاهم: احلت الفتوى الوهابية جهاد النكاح للنساء و حرمت عليهن تناول حبوب منع الحمل و احلت جهاد النكاح للرجال و حرمت عليهم لبس (الكوندم) و النتيجة اطفال بالألاف اذا تعاقبت اجيالهم يصبحوا بالملايين.

هذه الوسائل الثلاث كفيلة بتحقيق امل اكاديمي يس يم ليترأس الوزارة بدلا من العبادي او من يليه.
سؤال: ما الذي يدفع اكاديمي يس يم و امثاله على الكذب و الفبركة في موضوع من هم الاكثرية؟
الجواب: الادمان على الحكم المطلق منذ تأسيس الدولة العراقية الى 2003 .
باختصار: بيع النساء و البنات من قبل ذويهن لجهاد النكاح ثواب يجلب المال و البنين و البنات ليصبح اتباع اكاديمي يس يم اكثرية ليعود الحكم المطلق لهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here