قتيلان في مواجهة بين حماس وإسلاميين منافسين على حدود غزة ومصر

قالت مصادر أمنية إن أحد أفراد قوات الأمن التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعضوا بجماعة إسلامية متشددة منافسة قتلا يوم الخميس في مواجهة بقطاع غزة قرب الحدود مع مصر.

وكثفت حماس الدوريات في منطقة الحدود بهدف منع حركة من يسمون السلفية الجهادية بين القطاع وشبه جزيرة سيناء حيث تشن جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية هجمات على قوات الأمن المصرية منذ سنوات.

وقالت وزارة الداخلية التي تديرها حماس في بيان “أوقفت قوة أمنية شخصين لدى اقترابهما من الحدود، فقام أحدهما بتفجير نفسه مما أدى لمقتله وإصابة الآخر، فيما أصيب عدد من أفراد القوة الأمنية احدهما بجروح خطيرة”.

وقال مسؤولون في مستشفى للصحفيين إن أحد أفراد الأمن توفي متأثرا بجروحه.

وقالت مصادر أمنية إن المتشدد الذي قتل في الانفجار كان عضوا بجماعة سلفية.

وتسعى حماس لتحسين علاقاتها مع مصر التي تبقي معبرها الحدودي مع غزة مغلقا لفترات طويلة واتهمت الحركة في الماضي بمساعدة المتشددين في سيناء. ونفت حماس تلك المزاعم.

ولم تتسامح حماس، التي انتزعت السيطرة على القطاع من قوات الأمن الموالية للرئيس محمود عباس في 2007، مع الحركات السلفية حيث اعتقلت كثيرا من أعضائها ونفذت مداهمات بحثا عن أسلحة.

(شارك في التغطية عمر فهمي للنشرة العربية- إعداد مصطفى صالح – تحرير أشرف صديق)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here