ماذا يريد المقدادي بخطابة الموتور اتجاه السيد الصدر .

حسين باجي الغزي

لا ادري ماذا اصاب د كاظم المقدادي وهو يهاجم السيد مقتدى الصدر واصف اية بنعوت لاتليق أن تصدر من اعلامي وأستاذ تدريسي تجاه شخصية دينية لها وزنها الاعتباري محليا وعربيا ودوليا …

المقدادي أما ان يكون مخمورا كعادته أو شعوره بالخيلاء والزهو من انة قيمة اعلامية تتهافت علية القنوات التلفزيونية ..أو مدفوع من جهات مغرضة لاتحب الخير للعراق بأن يرمم علاقاته مع دول الجوار .

فمن غير المسوغ أن بصف محلل واستاذ في كلية الاعلام ، زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى السعودية،بأنها تندرج بتوصيف ” العمالة”!؟؟

عبر حديثه المتلفز على قناة العراقية، والذي أزبد في المقدادي وأرعد متسائلا ” لماذا يكون هناك وسيط حريص على ان تكون علاقته مع السعودية اقوى من الدولة العراقية وكذلك الامر ينطبق على ايران “.

ومؤكدا مرة اخرى بأن ” زيارة الصدر تندرج تحت مسمى “العمالة”، مسببا بان ” العمالة هي ان تحرص على ان تكون علاقة مع دولة على حساب بلدك وشعبك وهذه خيانة”.على حد وصفه.

حقا أنه حديث صادم ويندرج ضمن الخطاب التحريضي والتحريفي للحقائق.رغم ان قناة العراقية قدمت اعتذارا وعاقبت مقدم البرنامج الزميل علي رحيم واوعزت باعداد حلقة اخرى تتضمن هذا الاعتذار ..لكن يبقى تصرف وخطاب المقدادي خطابا أهوجا .. ويحتاج الى وقفه جادة بغربلة اسماء ممن يدعون الحرفية والمهنية الاعلامية .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here