القاهرة -مصطفى عمارة
فى الوقت الذى يواصل فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي جولته الافريقية اكد مصدر امنى رفيع المستوى فى تصريحات خاصة ان جولة السيسي تستهدف الحصول على الدعم الافريقى للموقف المصري فى مفاوضات سد النهضة مع استمرار تعنت الجانب الاثيوبى ومحاولته كسب الوقت لاستكمال بناء سد النهضه دون الاتفاق على فترة التخزين فضلا عن ايجاد مصادر بديلة للمياه فى حالة وصول المفاوضات مع الجانب الاثيوبى الى طريق مسدود وقال د/ هانى رسلان نائب رئيس مركز الاهرام فى تصريحات خاصة ان تقارب مصر مع دول افريقيا يأتى لتصحيح اوضاع سابقة حيث ابتعدت مصر عن القارة الافريقية وهو مااستغلته اثيوبيا لتوثيق صلاتها بالدول الافريقية لمساندتها فى ازمة سد النهضة .
في السياق ذاته اكدت مصادروقال د/ هانى رسلان نائب رئيس مركز الاهرام فى تصريحات خاصة ان تقارب مصر مع دول افريقيا يأتى لتصحيح اوضاع سابقة حيث ابتعدت مصر عن القارة الافريقية وهو مااستغلته اثيوبيا لتوثيق صلاتها بالدول الافريقية لمساندتها فى ازمة سد النهضة.
من جهة اخرى اكدت مصادر مطلعة بملف مياه النيل ان مصر كثفت اتصالاتها فى الايام الماضية مع كل من السودان واثيوبيا لاستئناف الاجتماعات الثلاثية لاعداد الدراسات الفنية التى تحدد قواعد الملء وسنوات التخزين وانه من المقرر ان تتسلم الدول الثلاث خلال شهر سبتمبر المقبل التقرير الاولى حول اثار سد النهضة على دول المصب . وفى تصريحات خاصة اكد د/ حسام مغازى وزير الرى السابق انه من غير المقبول فنيا قيام اثيوبيا بتخزين المياه فى بحيرة السد خلال هذا العام مؤكدا ان خطوة الملء يجب ان يسبقها عملية اكتمال بناء السد وتوقع د/ نادر نور الدين الخبير المائى ان تفقد مصر مابين من 5 الى 10 مليارات متر مكعب بعد اتمام عملية بناء السد وهو الامر الذى سوف يؤدى الى بوار 5 ملايين فدان وظهور 4 ملايين عاطل عن العمل واكد ان اثيوبيا مصرة على بدء ملء السد خلال موسم الجفاف وهو الامر الذى سوف يكون له تداعيات خطيرة على حصة مصر من المياه
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط