راب صهيون هل في صحوة ضمير ام في صحوة موت

منذ فاز ترامب بالانتخابات الامريكية، و الهوس الاماراتي و السعودي، تتصاعد و تيرته، هذا الهوس و صل ذروته في قمة الرياض.

و بعد زيارة ترامب الى السعودية في قمة الصفقة بالرياض و من ثم انتقال ترامب الى تل ابيت.

بدءت ملامح حلف صهيوسعودي اماراتي يالتشكل بقيادة ترامب ، و محتوى هذا الحلف هو صفقة مشبوه ما بين ترامب و اطراف الصهيوسعودي اماراتي الا هو اعلان العداء لايران مقابل مليارات من الدولارات الى امريكاو السلام لاسرائيل .

حلف اعراب صهيون ( اسرائيل ، السعودية الامارات ) اعتمد استراتيجية بعد قمة الصفقة في الرياض ، الا وهي

اولا: من ليس معنا فهو ضدنا

ثانيا: محاربة ايران و حلف المقاومة في عمقها

ثالثا: السعي لجذب العراق لمحور اعراب صهيون او تحييده على الاقل، بان لا يكون خصم لحلف اعراب صهيون

بعد نهاية قمة الصفقة في الرياض شرع العمل في استراتيجية اعراب صهيون ، و لكن دخول هذا الحلف بمعركة مع قطر أضعف من استراتيجته و بدء يشعر هذا الحلف بالخواء والضعف خصوصا بعد هزيمة انصار حلف اعراب صهيون في سوريا و العراق و اليمن .

على ضوء الهزائم المتوالية و خوفا من انهيار كامل لهذا الحلف شرع بالتوجه الى العراق و الانفتاح عليه بكل ما يمتلكون من طاقة .

و خلال مدة قصيرة فوجئ المراقبين بكثرة لقاءات ما بين حلف اعراب صهيون و الشخصيات السياسية و التنفيذية في العراق

و فوجئ الجميع بظهور صحوة عروبية لدى حلف اعراب صهيون اتجاه العراق

و على حين غرة شطب على طائفية حكومة العراقية و تحولت من دولة صفوية الى دولة العروبة.

و على حين غرة صح حلف اعراب صهيون ،ان هناك في العراق شيعة اصلاء ينتمون الى العمق العربي و ليس هم شيعة الخميني

و على حين غرة حدثت صحوة لدى اعراب صهيون بضرورة عودة العراق الى الحضن العربي و احياء المجد العروبي

و على حين غرة برزت صحوة لدى اعراب صهيون بضرورة احياء البوابة الشرقية و لكن ليس كما في السابق بيد بعث العروبة و انما بيد زعماء الشيعة العروبين الاصلاء

و على حين غرة انبثقت صحوة لأعراب صهيون بأهمية السلام في العراق و ضرورة التعامل معه عراقيا و ليس طائفياً و أهمية استقراره و اعادة لحمة لمكونات مجتمعه

كم جميلة صحوة حلف اعراب صهيون ( السعودية، الامارات و اسرائيل ) على العراق و يتسائل الشعب العراقي هل صحوة اعراب صهيون هي صحوة ضمير أم صحوة موت

فاذا كانت صحوة ضمير ، لماذا لم يعتذر اعراب صهيون عن الجرائم التي حكيت و شنت لاسقاط الدولة العراقية و تدمير مجتمعها.

اذا كانت صحوة ضمير لماذا لازال يتحدث نخب اعراب صهيون بنطق البوابة الشرقية ، و الصراع الفارسي العربي و كأننا نعيش في ايام قادسية صدام و لكن الان بقادسية الزعيم الشيعي العروبي

اي صحوة ضمير هذه و المنطق هو المنطق ، و الجرائم لم يعتذر عنها للشعب العراقي

فأذن هي ليست صحوة ضمير أنما هي صحوة موت لحلف مهزوم يعيش لحظاته الاخيرة و يبحث عن جرعة حياة لعله يجدها بين جهلة و جهلة بعض السياسيين العراقيين.

نعم انها صحوة موت لحلف اعراب صهيون هزم على يد ابطال المقاومة لحزب الله في سوريا و لبنان و على يد انصار الله في اليمن و على يد ابطال الحشد الشعبي في العراق

نعم انها صحوة سكرات موت لهذا الحلف الصهيوني المشؤوم ، و من يراهن على هذا الحلف المقبور ، فسيكون مصيره في حفرة قبر واحدة ، يدفن معه الى الابد، و يريح الشعب العراقي من شره و جهل جهله المتراكم

صلاح التكمه جي

[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here