قضية ( رأي عام ) رياضية منحة الرواد لفقراء الرياضة لا لمزدوجي الجنسية

د . خالد القره غولي
الموقف الذي إتخذته وزارة الشباب والرياضة العراقية دائرة التربية البدنية والرياضية كان موقفا مشرفا وشجاعا يعبر بلاأدنى شك عن حرص تلك الدائرة الرائعة على سلامة وشؤون الرياضيين العراقيين الرواد .. لكنه يظهر في نفس الوقت عن غرابة كبيرة وألم يعتصر القلوب لموقف مغاير تماما وغريب ومحير يثير عشرات التساؤلات لموقف مفترض مماثل كان المنتظر من تلك الدائرة أن تقوم به لحالات مماثلة بل وأصعب من حالة شطب اكثر من 1700 وانا واحد منهم رائد رياضي من الرياضيين الابطال والرياضيين الرواد من قدم الخدمة الادارية الرياضية لاكثر من 50 عاماً
لم تسأل أو تتابع دائرة التربية البدنية الرياضية في وزارة الشباب والرياضية العراقية عن مصير عوائل فقراء الرياضة ممن توفي البعض منهم أو بقي على ارض العباد وعلى سبيل الحصر الاخ المرحوم ابو عوف الاداري في اتحاد كرة القدم العراقي وكان الرجل الكبير الرائد يدير وحده جمهورية كرة القدم العراقي من خلال عمله الكبير والمضني لاكثر من 50 عام .. أم أن الموضوع يظهر بوضوح وجود ضغوطات وتأثيرات من جهات سياسية وحزبية متنفذة في بغداد للتأثير حتى على مواقفها الإنسانية وتمنح منحة لععد كبير ممن ليس لهم اية صلة بالرياضة العراقية سابقاً مثلما حدث مع منح الصحفيين العراقيين ؟!
شخصيا لم أكن أتوقع هذا الموقف المتخذ والمحير من دائرة التربية الرياضية في الوزارة الرياضية ومديرها الاخ الزميل الدكتور الخلوق علاء عبد القادر وهو أول الشاهدين شخصيا على موقف عدد كبير من الرياضيين الابطال الرواد والرياضيين الاداريين العاملين في اروقة الاتحادات والاندية الرياضية العراقية وكيف تحملوا المخاطر وضحوا براحتهم وغامروا بحياتهم من اجل ( الرياضة العراقية ) وتاريخها لأننا كنا جميعا في العراق على ثقة تامة أن عمل دائرة التربية البدنية والرياضية في وزارة الشباب والرياضة وتعاملها مع الابطال السابقين ممن كانو ابطال وممن قدمو الخدمة الفعلية في الاتحادات العراقية والاندية السابقين سواء من الابطال أو من الاداريين والحكام والمدربين في بغداد العاصمة المركز والمحافظات يجب أن يكون متساويا وعادلا، لاأن تقيم تلك الدائرة الدنيا ولا تقعدها حين تشطب على مزاجها اسماء رياضية لابطال كثر ممن قدم البعض منهم الخدمة الجليلة للوطن هذا الأمر ينبأ بواقع مرير جديد حكمت به دائرة التربية البدنية والرياضية في الوزارة على نفسها بأن كممت أفواهها وعزلت إرادتها حين سلمت مفاتيح القواسم العادلة المشتركة لعملها المهني الواقعي .. لمن لا يحسن التصرف في ظروف حرجة وبالغة الدقة يمر بها بلدنا العراق الموحد .. واخيراً احب أن اخاطب الدكتور علاء عبد القادر الاخ والزميل والصديق لا المدير للدائرة ارجو اعادة النظر في الجميع وشطب ممن تم صرف له المنحة وهو يحمل الجنسية الغيرعراقية وهم كثر ( الان ) وشطب ممن يحمل الشهادات العليا وانا اولهم ممن يتقاضى رواتب عليا من الدولة العراقية وعل سبيل المثال اساتدة الكليات التربية البدنية وعلوم الرياضة في القطر وهم كثر لانهم ليس بحاجة الى تلك المنحة التي تخص الفقراء من زملائهم .. وشطب اسماء كثيرة اليوم من المدربين المتواجدين في الخليج ويقبضون بالدولار من شيوخ الخليج في قطر والامارات الدول الاخرى من المحترفين .. واحب ان اقول للجميع أن المنحة اليوم يجب أن تصرق لرواد الرياضة العراقيين ( الفقراء ) لهم ولعوائلهم لا لاصحاب الاموال الكبيرة ارجوكم .. للحديث صلة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here