أكدت النائبة عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني أشواق الجاف، الجمعة، وجود ما سمتها “يدا خفية” تدفع باتجاه عدم إجراء الاستجوابات، مشيرة الى أن حرمان النائب من إسماع صوته وممارسة دوره الرقابي أمر مخالف للنظام الداخلي.
وقالت الجاف إن “ملف استجواب وزير الزراعة مضى عليه وقت طويل وهناك حديث كثير حوله، وما حصل من تأجيل له بسبب سحب بعض النواب تواقيعهم يمثل موقفا ورسالة سلبية على مجلس النواب”، مبينة أن “رئاسة البرلمان كان يفترض بها المضي في الاستجواب لكي لا يتم وضع علامة استفهام على عمل البرلمان ورئاسته”.
وأضافت الجاف، أن “كل عضو برلمان من حقه ممارسة حقوقه الدستورية بالاستجواب ولا يوجد مبرر لحرمانه”، مشيرة الى وجود “جو بالاستجواب يدفع بالبعض الى التسويف، كما أن هناك يدا خفية تدفع باتجاه عدم اجراء الاستجوابات والبعض الآخر يمرر حتى وان كان هناك امور غير قانونية كما حصل باستجواب وزير المالية السابق هوشيار زيباري ضمن ارادة واستهداف سياسي”.
وأكدت الجاف، أن “الاستجواب ليس اتهاما بل هو سؤال وجواب والقناعة تحصل من اعضاء البرلمان بالاجوبة وكما حصل باستجواب وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي، اما حرمان النائب من اسماع صوته وممارسة دوره الرقابي فهو امر نعتقد انه مخالف للنظام الداخلي”.
وكان مجلس النواب قرر، أمس الخميس (17 آب 2017)، إلغاء استجواب وزير الزراعة فلاح زيدان الذي كان من المقرر أن يُجرى بنفس اليوم، فيما عزا مصدر نيابي ذلك إلى سحب عدد من النواب تواقيعهم.
واعتبرت النائبة عن كتلة الأحرار زينب الطائي، أن المحاصصة السياسية “قتلت” استجواب الوزير، فيما أشارت إلى قيام بعض النواب بشطب تواقيعهم على طلب الاستجواب بطريقة “غير قانونية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط