رئيس البرلمان العراقي يغيّر جلده الاسلامي ويصبح ( مدني ) !

محمد الشجيري

هل اصبح شعار ( الاسلام دين ودولة ) من الماضي وتحول الى نقمة على مدّعيه بحيث نزع الاسلاميون ثيابهم وغيرّوا جلودهم لان بضاعتهم اصبحت فاسدة واصابها العفن بعدما فضحهم الله عزوجل وفضح مخططاتهم الدنيئة وسفالتهم وعمالتهم للماسونية خلف الكواليس وطمعهم في كرسي السلطة والامتيازات من دون اي رغبة ومخططات للنهوض بالبلدان التي تولوا مقاليد السلطة فيها ومنها بلدي العراق.

المدنية والاصلاح واجهات لاحزاب جديدة وفخاخ يحاول الاسلاميون بشقيهم السني والشيعي نصبها للعراقيين بكل وقاحة فهم يعتقدون ان العراقيين عام ٢٠١٧ هم نفس عراقيو ٢٠٠٣ وما علموا انه حتى الطفل العراقي اصبح محلل سياسي بالفطرة وخبُر الاعيبهم وخدعهم البالية.

خرج علينا سليم الاعور ليحدثنا عن معاناة الشعب العراقي علماً ان رئيس البرلمان هو احد اللصوص الذين شاركوا في سرقة المال العام واحد الذين ساهموا في حرمان الشعب العراقي من التمتع في ثرواته اسوة بشعوب الدول النفطية المجاورة.

عجباً ماذا تنتظرون لكي تبنوا البلد وتنهضوا به ما هو انتم في السلطة وبيدكم الاموال والقوانين والتشريعات والميزانيات ماذا كنتم تنتظرون لتخففوا من هذه المعاناة ؟ ولماذا لم تعملوا من اجل شعبكم وبلدكم طيلة هذه السنين ؟ ما هي العقبات التي كانت تقف في طريقكم ؟ غير ان طمعكم وجشعكم وضحالة تفكيركم افسد عقولكم وجعلكم عبيداً للمال الحرام ونسيتم القيام بواجباتكم !!!

الفاشل لا يمنح فرص جديدة والمجرّب لا يجرّب لذلك من الافضل لكم الرحيل وفتح الباب للشرفاء لياخذوا فرصتهم عسى ان يصلحوا ما افسدتم وعسى ان يقع على ايديهم خلاص العراقيين من هكذا عصابة خانت الدين والامانة والمسؤولية وهي غير جديرة بهذه المواقع والواجبات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here