وقاحة امير الكويت رشوته لصدام اصبحت ديونا

رشيد سلمان
عند الاستعداد لحرب العراق على ايران بأمر من امريكا قال المقبوران الملك فهد و الامير الصباح لصدام (علينا المال و عليك الرجال) و بعد انتهاء الحرب اصبحت هذه الرشوة ديونا يدفعها العراق.
امير الكويت الوقح نهب الارض الحدودية و شفط نفط بالبصرة بإبار متوازية و هو الان يريد ان تكون ديونه (استثمارية).
الملك السعودي كالأمير الكويتي يطاب بديونه مع انها رشوة لصدام الذي احتضنه الخليج الوهابي لشن الحرب على ايران الشيعية و الدافع طائفي راح ضحيتها شيعة من الطرفين.

الكويت بمساعدة امريكا و الامم المتحدة شفطت 50 مليار دولارا من بيع النفط لان رشوتها اصبحت ديونا و السعودية شفطت اكثر من ذلك لنفس السبب و ينفس الطريقة.
عداء الخليج الوهابي للعراق وصل ذروته بعد 2003 عندما اصبح للشيعة صوت سياسي كان غائبا منذ تأسيس الدولة العراقية مع انهم اكثرية.
ليس مستغربا من ملوك و امراء قتلوا اباءهم و اخوتهم في سبيل المنصب ان يتامروا على الشيعة بسبب حصولهم على حقوقهم كأثرية.

شيعة البحرين و هم 70% من السكان الاصليين يحكمهم آل خليفة مهاجرين الى البحرين و يقتلونهم و يعذبونهم و يهجرونهم لان امريكا (الديمقراطية)حاضنتهم.
شيعة السعودية 30% من السكان و ارضهم ارض النفط تقطع رؤوسهم بالسيف مع انهم يعيشون فقراء و مدينة العوامية محاصرة يقتل اهلها و هدّمت اثارها بمباركة امريكا (الديمقراطية).
الشيعة في الكويت يقتلهم الامير في الحسينيات بمداهمات ارهابية مبرمجة بعلم السلطات الامنية.
الحوثيون في اليمن نصيبهم القصف حتى في المستشفيات بالقنابل العنقودية الامريكية و البريطانية و الالمانية لان هذه الدول ديمقراطية.
الحوثيون في اليمن نصبهم الموت جوعا و عطشا و مرضا بسبب الحصار الامريكي السعودي لان امريكا ديمقراطية.

ليس غريبا ان يشارك قادة الغرب الخليج الوهابي في ابادة الشيعة لان هؤلاء القادة يقتلون مواطنيهم بالإرهاب الوهابي بسبب الرشوة ة بيع السلاح و من باع مواطنيه يبيع الاخرين.

باختصار: امير الكويت و ملك السعودية لا يمكنهما المطالبة برشوتهم لصدام كديون الا بموافقة امريكا الديمقراطية التي احتضنت داعش الوهابية لقتل الشيعة في المنطقة بقيادة الشرير اوباما و بعده المرتشي ترامب.
الحل: اليوم الذي يستعيد فيه العراق ارضه و نفطه من الكويت سياتي لان الكويت قضاء عراقي. .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here