سليماني: ايران مصدر استقرار المنطقة وكل صراعاتنا مع الغرب تدور حول المسجد

طهران- الزمان

أكد قائد فيلق «القدس» التابع للحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني، ان ايران لا تسعى وراء بئر نفط ولا السيطرة على مدينة في العراق.

و واشار في كلمة له الاحد خلال المؤتمر العالمي الخامس عشر للمساجد في طهران، الى مقتل محسن حججي على يد عناصر داعش ، واعتبر هذا (الشهيد ) بانه ثمرة ونتيجة للتربية الناشئة من المساجد وقال، ان كل نزاعنا مع عالم الغرب وفي عالمالاسلام هو حول المسجد؛ المسجد الاقصى والمسجد الحرام.

واعتبر المسجد بانه يمثل الحياة الدينية والسياسية والاجتماعية للعالم الاسلامي، ولفت الى ان هنالك ثلاثة انواع من المساجد، احدها يتولى التوعية والتربية ويدافع عن الاسلام على الصعيدين الديني والثقافي ويتصدى للهجمة الثقافية التي هي الاناكثر اتساعا وخفية.

واعتبر هذا النوع من المساجد بانه يربي المدافع الثقافي والتضحوي من اجل الدفاع عن المظلوم.

ونوه سليماني الى ان النوع الاخر من المساجد ينثر بذور اللامبالاة في المجتمع، وهو موجود في اوساط الشيعة والسنة، فيما هنالك نوع من المساجد مهمته تفجير ماكنة الاسلام، والمهيمنون عليه هم التكفيريون وثمرته داعش وجبهة النصرة.

وقال، اننا نواجه اليوم خطرين؛ الخطر الداخلي وهو الفتنة المذهبية، والخطر الخارجي المتمثل بالهجوم الذي يستهدف العالم الاسلامي.

واكد بانه ليس المفترض ان نقوم بالدعاية لكل اجراء بحيث يواجه اصدقاؤنا المشاكل او يستفز الاعداء واضاف، انه حينما دخلنا العراق، لم نجعل هنالك فرقا بين مصالحنا والعراق ولم نسع وراء بئر نفط او السيطرة على مدينة مثل الموصل وكركوك، ولا ولننسعى وراء مطامع في الاراضي. واضاف، اننا لا ندعم فلسطين لاجل مصالح شيعية بل ندعمها وندافع عنها وهي السنية بنسبة 99،99 بالمائة.

وقال سليماني، ان قوة داعش كانت اقوى بكثير من قوة المغول الذين نهبوا بلادنا، فهذا التنظيم يرسل الى الساحة مائة انتحاري يوميا.

واكد قائد فيلق «القدس» بان ايران لم تكن في اي وقت من الاوقات مثيرة للازمة وراعية للتكفير لانها ذات اصالة وهي اليوم مصدر الاستقرار في المنطقة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here