ملا بختيار يصدر توضيحا بشأن بيان مكتب العبادي


اشار مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، ملا بختيار، الأحد، بأنه لم يتطرق بالحديث خلال مقابلته مع وكالة رويترز عن رئيس الوزراء حيدر العبادي أو نوري المالكي، مشدداً على ان المعلومات التي كانت تصل اليه عن ما يجري اثناء الإجتماعات، كانت تصل اليه من قبل ممثل حزبه في وفد المجلس الاعلى لاستفتاء اقليم كوردستان.

وقال بختيار “لم اتطرق للحديث خلال المقابلة مع رويترز عن السيد حيدر العبادي، بل كنت اعتمد خلال حديثي عن اجتماعات الوفد على التقارير التي تصل الينا يومياً في المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني، من قبل ممثلنا في الوفد الكوردستاني، الأخ سعدي احمد پیرە”.

واضاف، “لم اتحدث عن اي وعود قد قطعها السيد المالكي لا من قريب ولا من بعيد خلال اللقاء، فالسيد المالكي حكم العراق لمدة 8 سنوات، ونحن نعرفه جيداً ونعرف سياسته ايضاً “.

وأردف مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، “لقد تسأل الوفد الكوردستاني خلال اجتماعاته مع الاطراف السياسية في بغداد، هل لديكم اي بديل آخر لضمان حقوقنا؟ عندئذ سنكون على استعداد لدراسة مسألة تأجيل الإستفتاء”.

مشيراً، بأن “اي بديل قد يقدم الينا، لا يحتوي على المادة 140، وحل مسألة ميزانية ورواتب الموظفين، فنحن لن نعترف به، وسنعتبرها مؤامرة تحاك ضدنا”.

وكان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد نفى يوم الأحد، المعلومات التي وصفها بالكاذبة والتي نشرت في تقرير لوكالة رويترز بخصوص الوفد السياسي الكوردستاني الى بغداد.

وجاء في البيان، انه “ينفي المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء المعلومات الكاذبة التي نشرت في تقرير لوكالة رويترز بخصوص الوفد السياسي الكوردي الى بغداد ، حيث نقل مراسل الوكالة حديثا لمسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار في التقرير يحتوي معلومات كاذبة وبعيدة عن الواقع ولم يتم التطرق اليها اطلاقا في مباحثات الوفد الكوردي، كما ان الملا بختيار لم يكن اصلا ضمن الوفد الكووردي”.

وأكد البيان على “اهمية تحري الدقة في نقل المعلومات، حيث ان تقرير الوكالة لم يأخذ بالمطلق رأي الطرف الثاني ولا رأي الوفد واكتفى برأي واحد لم يكن موجودا ضمن الوفد وقدم معلومات غير صحيحة”.

الترجمة والتحرير: زياد الحيدري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here