نفت الادارة المحلية لناحية السيبة الواقعة جنوب محافظة البصرة، وجود اي اتفاق مع الجانب الايراني يتضمن انشاء معسكرات للقوات الايرانية في الناحية، وفيما أوضحت بأن إدارات النواحي ليست لديها اي صلاحية في هذا الاطار، أكدت ان ماتناقلته وسائل الاعلام بهذا الشأن عارٍ عن الصحة.
وقال رئيس اللجنة الامنية في المجلس المحلي لناحية السيبة جنوب البصرة سعد عبد الصاحب أنه و بعد عملية ترحيل المتجاوزين على اراضي المواطنين في ناحية السيبة وبأمر القائد العام للقوات المسلحة وبعملية تم تنفيذها من قبل قيادة عمليات البصرة وباشتراك من قبل قيادة قوات الحدود المنطقة الرابعة وقيادة شرطة البصرة والشرطة الاتحادية، على خلفية تظلم اصحاب هذه الاراضي الشرعيين بعد ان هجروا اثناء الحرب العراقية الايرانية، تفاجئنا بما صرحت به بعض القنوات الفضائية بان هناك اتفاق بين ادارة ناحية السيبة والجانب الايراني يقضي بإنشاء معسكرا للقوات الايرانية على ارض الناحية”.
وأضاف نؤكد “تكذيب هذا الخبر جملة وتفصيلاً وأن مضمونه عارٍ عن الصحة”، لافتاً الى ان “إدارات النواحي ليس لديها اي صلاحية لعقد اتفاقيات عسكرية مع اي دولة اخرى وهي صلاحيات اتحادية فحسب وليست محلية”.
يذكر أن القوات الامنية المشتركة في محافظة البصرة، نفذت في 14 آب 2017 حملة لترحيل المتجاوزين على الاراضي والأملاك والبساتين الخاصة للمواطنين في ناحية السيبة جنوب المحافظة، وإعادتهم الى مناطق سكناهم الاصلية في ميسان، وذلك في عملية تعد الاولى على صعيد المحافظة بعد عام 2003.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط