يخرج الطيب من الخبيث

رشيد سلمان
كشف الشريف العفيف ادوارد سنودن ان داعش صناعة امريكية بريطانية اسرائيلية وفقا لاستراتيجية (عش الدبابير) و الغرض جمع الارهابيين في مكان واحد لسببين:
الاول: للسيطرة عليهم و قد فشل هذا الامر و انتشر ارهاب داعش في اوربا و امريكا بعد ان انقلب الارهابي على صانعيه كما انقلبت القاعدة و طالبان سابقا و فجر السعوديون من العائلة المالكة البرجين في نيو يورك.
هذا يعني ان الغرب بقيادة امريكا بدلا من ان يتعظ من اخطائه يكررها لاعتماده على القوة بدلا من العقل و القادم من القتل في دوله اعظم.

الثاني: لزعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط و قد تحقق ذلك بسياسية التدخل غير المباشر للشرير الاسود اوباما لتحقيق اغراض الابيض الذي استعبد اجداده في افريقيا و استعبده في امريكا.
الشرير اوباما اراد ان يثبت لمستعبديه البيض انه اشد عنصرية منهم على الاسود و الاسمر و الاصفر مع ان لون جلده اسود.
في عهد الشرير الاسود اللون و القلب و العقل اوباما قتل من الامريكان السود بعنصرية الابيض غير الرسمية و عنصرية الشرطة البيض الرسمية اضعاف من قتلوا عندما سكن الابيض البيت ابيض.
الشريف العفيف ادوارد سنودن اكد ما ذكرته مجاهدة النكاح هيلاري كلنتون في مذكراتها خيارات صعبة و ما ذكره الشرير الاسود اوباما في استراتيجية التدخل غير المباشر.
تأكيد الشريف العفيف سنودن اهم من اعتراف مجاهدة النكاح هيلاري و الشرير اوباما لأنه ضابط مخابرات كشف اسرار الخبثاء.

سؤال: كيف حققت امريكا و بريطانيا و اسرائيل استراتيجية (عش الدبابير)؟
الجواب: بواسطة الوهابية الخليجية على راسها السعودية و قطر كما كشفته الخلافات بين مكونات الخليج الارهابي الارهابي.
احتضان الخليج الوهابي لاستراتيجية (عش الدبابير) لسببين:
الاول: باركها لأنها ستقتل الشيعة في كل مكان خاصة في العراق و قد تحقق ذلك.
الثاني: لان ملوك و امراء الخليج الوهابي عبيد لسيدهم الابيض و سادة على مواطنيهم من جلدتهم لانهم اولياء امرهم.

سؤال: هل سينقلب سحر الخليج الوهابي حاضن الارهاب عليه؟
الجواب: هذا الاحتمال وارد لان الوهابي لا يؤتمن و الدليل ملوك و امراء الخليج قتلوا اباءهم و اخوانهم في سبيل المنصب و البغدادي او من يخلفه يرنو لحكم الخليج.
باختصار: الشرف العفيف ادوارد سنودن اكّد بما لا يقبل الشك ان الغرب خبيث و انه انساني رحيم فشكرا له مع الصحة و العافية و السلامة من بطش ترامب و يخرج الطيب من الخبيث.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here