( سقوط الموصل وسبايكر من مخلفات الطائفية )

لو كانت هناك عدالة بالعراق ان يغلق ملف سقوط الموصل وسبايكر وياخذ كلام الوزير المثقف وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي ابن الديرة ، الذي قال في البرلمان امام لجنة سقوط الموصل وجريمة سبايكر الفاجعة المؤلمة ( ان الجندي العراق ليس له حاضنة بالمنطقة الغربية ) خلاص هذا يكفي ان يغلق ملف سقوط الموصل وجريمة سبايكر،ويتم محاسبة الضباط على الجنود الفضائين الذي كان عددهم ( 35 )الف جندي فقط ،

وهذا الملف باقي مثل ( واحد ماسك المحراث بالتنور اي سياسي او كاتب طائفي حاقد هارب بالخارج او بالفضائيات الحاقدة الصدامية يحرك المحراث، ليشعل النار بالتنور من اجل القتال بين المذهب الواحد تحياتي لك ايها الوزير والانسان النبيل والأكاديمي لايزال اتذكر كلامك عندما تم استضافتك في البرلمان على سقوط الموصل ،لأنك ابن المنطقة تاكل معهم وتشرب معهم وتجلس معهم وتعرف ماذا يدور في عقولهم وقلوبهم ، انت زين العارفين ،يعني هذا اكبر دليل ان الحرب التى وقعت واحتل الموصل هي حرب طائفية من قبل ملاعين من الشيوخ والبعثين والمحافظ والمستفيدين من النظام السابق والفكر التكفيري الذي زحف علينا من سوريا .

قبل يوم كان في فضائية ( NRT ) لقاء مع محلل من اهالي الموصل ، يقول ،جزاء الله خيراً .ان الدواعش في قضاء تلعفر يبلغ عددهم ( 1500 ) رجل عراقي يقاتلون بشراسة حتى الموت ، ولهم مواقع ونفقات وهناك قلعة أربيل محصنة من القناصين والطرق جميعاً مزروعة ألغام ،لماذ هل يستوجب القتال ايها الكفرة ،ايها الاغبياء ،ايها الجهلاء المتخلفين .كانت قبلكم محافظة الموصل فيها ارهابيين اكبر من عددكم قذرين مثلكم تم سحقهم من قبل الجيش والشرطة والحشد وذهبوا الى نار جهنم ماذا تستفيدون من التعنت الهمجي البربري اغلب العراقيين الان وحدتهم معركة الموصل، والحرب بين الاخوة اهل البلد الواحد ماينفع ، يحتاج ايها العقلاء الان المحبة والاخوة والمساعدة فيما بيننا من اجل ان يبقى عراق شامخ تسودة المحبة والانسجام وهو خيمة على الجميع تعالوا نطوي صفحة الحزن الى الأبد ، ونمد أيادينا لكل دول العالم ، ونقول ان الكارثة وقعت بالعراق وانتهت الى الأبد ولم تتكرر ونحتاج مساعدتكم ايها الاشقاء ،لبناء بلدنا الذي تهدم بايدينا ولكم التوفيق ،، ناشط في منظمة حقوق الانسان الكاتب علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here