فضيحة سحب التواقيع في سوق النخاسة العراقية

فضيحة سحب التواقيع في سوق النخاسة العراقية

جرت عملية تعطيل و إحباط محاولة استجواب وزير التجارة بالوكالة سلمان الجميلي في مجلس النواب ، و ذلك بسبب سحب كثير من النواب تواقيعهم بعد صفقات مساومات سياسيىة ظاهرية ولكنه دافعها ولولبها الأساسي كان ماليا ونقديا بلغ في بعض الأحيان مائة وخمسون ألف دولارا لكل من كان مستعدا لسحب تواقيعه لصالح تعطيل عملية الاستجواب ــ وفقا لبعض الأخبارالمتسربة من خلف كواليس مجس النواب *.
وبما أن عدد أعضاء مجلس النواب كثير جدا فنستطيع أن نتخيل المبالغ الهائلة التي كان سلمان الجميلي يكون قد دفعها لهذا النائب أو ذلك بهدفإغرائه لسحب تواقيعه الميمون !!..
ولكن الشيء المؤكد هو : أن هذه المبالغ الطائلة ــ في حالة إذا دُفعت ــ فأنها سوف لن تُدفع من جيب الجميلي و لا من ثروات أبيه أو أجداده ، وإنما من كيس الفساد الذي يحمله على ظهره ـــ حاله في ذلك حال غالبية لصوص المنطقة الخضراء و ساستها المتنفذين و مسئوليها الفاسدين :
أي من المال العام …
و هذا يعني بالعرب الفصحيح يا عبد الفصيح ……………..
من ط هالمال حمَّل يا جمّال ”
و كذلك الأمر بالنسبة لنواب سوق النخاسة للنهب واللصوصية المنظمة
وبمناسبة ذكر سوق النخاسة فأن مجلس نزاب العراقي قد أصبح جديرا بحمل هذا الصفة أو الاسم أي : مجلس سوق النخاسة العراقية لكونه اصبح في تاريخنا الحالي سوقا واسعا لعقد اكبر و أضخم صفقات للتلاعب والمضاربات والاختلاس و الهدر للمال العام ضمن مساومات و أو مقاولات وهمية تحت عباءة الفساد المكشوفة !..
فليكن الله في عون الشعب العراقي في الوقت الذي هو محاط بكل هذا العدد الكبير من لصوص و حرامية بلا ضمير أو حياء
هامش ذات صلة :
*( هذوله النواب من اعتصموا مطالبين بالإصلاح وين صارو!!!!؟؟؟؟اذا سحب توقيع عن استجواب وزير فاسد ياخذون150 الف دولار كل واحد !!!!فض الاعتصام شگد اخذو!!!!؟؟؟؟؟ ــ منقول عن مواقع ) .

مهدي قاسم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here