وصف المحلل السياسي، علي الفيلي، التصريحات التي تعتبر الاستفتاء ورقة ضغط على الحكومة الاتحادية، بـ “التحليل الشخصي”، مؤكداً أن إقليم كردستان عازم على إجراء الاستفتاء في الموعد المحدد.
وقال الفيلي إن “حق تقرير المصير هو حق لكل الشعوب لكن روابط الأخوة والمصير المشترك بين الكرد والعرب لن تتفكك بسهولة”، مضيفا أن ما يقال عن الاستفتاء بأنه مجرد ورقة ضغط على الحكومة الاتحادية “هو تحليل شخصي لا أكثر”، في إشارة إلى تصريحات أرشد الصالحي.
وأضاف الفيلي إن “عدم تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي، أدت إلى توتر العلاقة بين كردستان والحكومة الاتحادية”، مبيناً أن “ما وصلنا إليه هو بسبب التجربة المريضة مع الحكومة الإتحادية”.
كما أشار الفيلي إلى أن الوفد الكردي في بغداد شرح وجهة نظر الشعب الكردي للحكومة الاتحادية، وظهر تفهم واضح من الحكومة بدرجات متفاوتة، مطالبا بضمانات طرف ثالث كالأمم المتحدة أو الولايات الأميركية.
وكان عضو مجلس النواب عن الجبهة التركمانية، ارشد الصالحي، قال إن محاولة الكرد لإجراء الاستفتاء، تعتبر “ورقة ضغط” للحصول على مكاسب من الحكومة الاتحادية، متوقعا أن لا يتم الاستفتاء حتى في محافظات الإقليم.
من مريم ضرغام
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط