من والى امريكا

مرتضى الخفاجي

الارهاب جريمة كبيرة، في حق الانسان وادميته لا يعرف دين، ولا وطن، ولا عرق معين، امتد كثيرا وانتشر، ليعمي شبابنا عن الحقيقة، ولكن اساسه و موطنه الاصلي هي أمريكا.

فأمريكا والإرهاب، قصة عشق لاتنتهي، وكل مايتسبب به وكل من يدعو إليه ويمت له بصلة هو جزء لا يتجزء عن ما نسميها أكبر دولة في العالم أمريكا .

فالإرهاب التي تتهم به الولايات المتحدة دول كثيرة، هو في الأساس جزءا لا يتجزء عنه ، سواء كان داخلها أو كان خارجها، حيث يوجد بها أكبر تجمعات للجماعات الإرهابية، إرهاب في الفكر والعدواة، والعنصرية العرقية للإسلام والدول العربية، سواء كان هذا الإرهاب نشط أو خامل .

ما تفعله أمريكا بالعراق، هو أكبر دليل على تأصل الإرهاب، فيها منذ الأزل، ان دخولها العراق ليس صدفة، ولا من أجل أكذوبة “اسلحة الدمار الشامل”، التي كانت تبحث عنها ، ولكن من أجل نهب النفط وخيرات البلاد، أي دوافع استعمارية ، دائما ما كانت تتحتفظ عليها .

ان انهيار برج التجارة العالمي، وما حدث ذلك اليوم كان مفاجاة للعالم بأسره، كما كان مسرحيا كبرى لتسويغ اتهامات أمريكا للعرب والمسلمين، اتهموهم بالإرهاب مع غياب أكثر من 5000 يهودي أمريكي، عن المركز في ذلك اليوم ولم يكن وقتها يصادف أي عيد لهم .

كما أن اضطهادها للجالية العربية الموجودة، بها أكبر دليل على الإرهاب
تجارة الاسلحة، وتخطيطها، مع دول التحالف للحصول على السلاح النووي هو الإرهاب بعينه، ليس هذا فقط ولكن تدخلها أيضا في شؤون الدول الأخرى، بحجة حماية حقوق الإنسان هو اضطهاد، وسوء استخدام لسلطتها كأكبر دولة في العالم، فكم من جريمة ارتكتبتها تحت اسم حماية حقوق الإنسان وكم جرائم ارتكبها حكمامها، ولم يحاسبوا كم من أطفال شردوا وأمهات توفي أولادهم، وترملوا من أجل غايتها كم من العصابات منتشره فيها من سرقة ومخدرات، وسلاح وغيرها،
من هي التي تدعي حماية حقوق الإنسان وهي أجرمت في حقه .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here