إلى الحكومة والقوات الامنية وحشدنا اتفاقية جنيف أباحت قتل المرتزقة وعدم اسرهم

نعيم الهاشمي الخفاجي

نصت اتفاقية جنيف والتي اعتمدت في ميثاق الأمم المتحدة الخاصة في أسرى الحروب في حالة حدوث قتال في دولة ويتم مجيء أشخاص من خارج الحدود للمشاركة في اﻹقتتال الداخلي فيحق عندما يتم إلقاء القبض عليهم لسلطات الدول اعدامهم فورا وبدون ان يتم محاكمتهم في المحاكم ﻷنهم يصنفون في صنف المرتزقة، للاسف من وصل لسدة الحكم بالذات ممثلين عن المكون الشيعي العراقي تنقصهم الثقافة واﻹطلاع ومعرفة القوانين الدولية وتم اطلاق سراح مئات المرتزقة القادمين من السعودية وتونس رغم تورطهم في سفك الدم العراقي البريء، هذا التصرف المشين من قبل ساسة الحكومات العراقية يعد مخالفة لميثاق اﻹمم المتحدة والذي أجاز وفق ميثاق اتفاقية جنيف الخاصة بأسرى الحرب اعتبار هؤلاء مرتزقة يجوز قتلهم فورا وعدم اسرهم، يوجد مئات من المرتزقة دخلوا لبلدنا واستباحوا دماءنا وسبوا نساءنا وتم إلقاء القبض عليهم وتمت محاكمتهم وأن عملية إجراء محاكمات هي مخالفة للقانون الدولي وتعدي واضح على دماء الضحايا، على قادة القوات اﻷمنية وقادة الحشد الشعبي ان يضعون بحساباتهم القانون الدولي منحهم حق اعدام القوى اﻹرهابية الداعشية التي جاءت للعراق من دول بعيدة عن العراق ولايوجد بين العراق وبين دول هؤلاء اﻹرهابيين معارك مسلحة عبر الحدود، لذلك بات من الواجب اﻹنساني وبما ان جيشنا وحشدنا يقاتل القوى اﻹرهابية نيابة عن دول العالم والبشرية جمعاء ان يقوم ابناء القوات الامنية وحمات اﻹنسانية بقتل كل ارهابي داعشي تسلل للاراضي العراقية من دول خارجية واشترك بسفك الدم العراقي، يا قادة قواتنا اﻷمنية عليكم في اﻹقتصاص من كل مرتزق وطأة ارجله ارض العراق وهو ليس من ابناء الشعب العراقي ولاتعيروا اي اهمية لبيانات المنظمات المرتبطة بالمجاميع الارهابية الداعشية وتتستر تحت مسميات منظمات حقوق انسان وهم في الحقيقة يدلسون لتبرئة الفئات الداعشية المرتزقة القادمون من خارج الحدود، وزارة حقوق اﻹنسان العراقية طبعت ووزعت ميثاق اتفاقية جنيف ويوجد به نص صريح يجيز اعدام الارهابيين المرتزقة القادمون من خارج الحدود، هناك حقيقة على العالم ان يعترف بها شعب العراق يقدم دماء ابنائه البررة لمحاربة مجاميع ارهابية تعتنق الفكر الوهابي السعودي قدمت من اكثر 100دولة بالعالم وعلى العالم مساندة الشعب العراقي وقواته اﻷمنية وهو يقاتل كل قوى الشر من المجاميع المرتزقة والتي تجمعت لسفك دماء البشرية، الاستخبارات العراقية افشلت هجوم داعشي خطط له من مدينة الموصل العراقية ﻹستهداف مدن المانية ومن خلية ارهابيين أجانب مرتزقة قدموا من دول أخرى لضرب الشعب العراقي ووضع خطط لمهاجمة عواصم ومدن أوروبية نتمنى مع كافة اﻹخوة الصحفيين واﻹعلاميين التركيز حول اتفاقية جنيف وميثاق الأمم المتحدة الذي أجاز إعدام المرتزقة وبدون محاكمات وعدم اسرهم، قتل المرتزقة يعني أننا شاركنا في إيجاد عالم خال من اﻹرهاب، تحية لقوات جهاز مكافحة الارهاب العراقية وتحية لقوات الشرطة اﻹتحادية وقوات الفرقة الذهبية وقوات الحشد الشعبي المقدس وهم يحاربون مجاميع إرهابية قدمت لقتل شعبنا من كل أصقاع دول العالم مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here