ترامب يحارب لينتصر في افغانستان

احمد كاظم
بعد 16 سنة من حرب امريكا و الحلف الاطلسي الفاشلة في افغانستان قرر الاحمق ترامب استمراها بدلا من الاعتراف بهزيمة جيوشه المدججة بكل انواع السلاح امام حفاة طالبان.
مع ان طالبان كالقاعدة و داعش صناعة امريكية لم يدرك قادة الغرب ان البدعة الوهابية التي صنعتها بريطانيا معتنقوها همج يدخلهم قتل الناس الى الجنة للقاء الحور العين لانهم مجاهدين في سبيل الله.

قادة الغرب بقيادة امريكا بدلا من الاتعاظ من اخطائهم يكررونها خاصة بعد تفجير البرجين من قبل السعوديين من العائلة المالكة مع ان السعودية حليفة امريكا او خادمتها لم يكف لتوعيتهم.
الطفل يدرك بينما قادة الغرب لا يدركون ان القضاء على جذر الشجرة الخبيثة افضل و اسرع و ارخص من القضاء على فروعها و جذور الارهاب العالمي بضمنه طالبان هو الخليج الوهابي.
امريكا و الغرب فيهما عدد علماء النفس و اطباء الامراض العقلية لا يحصى و مع ذلك لم يدركوا ان ( العلم و التلقين في الصغر كالنقش في الحجر) ما يعني ان تلقين البدعة الوهابية للصغار يكبر معهم.
الطفل الامريكي كالطفل الوهابي يلقن انه قادر على كل شيء فينشأ و يكبر يعاني من
هوس الغرور بينما الطفل الوهابي يعاني من هوس تكفير الاخرين و قتلهم.
هوس الغرور يفسر تكرار القادة الامريكان و منهم ترامب و من حوله اخطاء من سبقهم و قول ترامب (حارب لتنتصر) بعد 16 سنة من الفشل لا يحتاج الى دليل.
امريكا بلد غني فيه العلم و الصناعة و الزراعة و الخبرة يمكنه تحقيق اهدافه بالحسني باحترام الشعوب و مصالحها كما تفعل الصين بدلا من الاعتماد على القاعدة و طالبان ثم داعش لتدير العالم.

يا ترامب:
اولا: تخلص من هوس الغرور و احترم الاخرين و حقوقهم.
ثانيا: تخلص من جذور الارهاب في الخليج الوهابي بدلا من احتضانها بالرشوة.
ثالثا: تخلص من فروع الارهاب الوهابي في الجوامع و المدارس و الجمعيات بعد الخلاص من جذوره.
ختاما: من شبّ على البدعة الوهابية او على هوس الغرور شاب عليه.
ملاحظة: قتل الابرياء من قبل الإرهاب الوهابي يتصاعد في دول الغرب بينما قادتهم يحتضون من يقتل مواطنيهم بسبب الرشوة و بيع السلاح.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here