وداعاً، أبا برهان!

وداعاً، أبا برهان!
عبد الستار نورعلي

* في رحيل المناضل جاني لطفي (أبو برهان):

هل نهاياتُ رواياتِ زمانٍ ذهبيٍّ
سُطِّرَتْ فصلاً بفصلِ؟
يا أبا برهانَ، قُلْ لي!
إنّني الساعي إلى محرابِكَ المئويِّ،
يا مَنْ يكتسي بَذْلاً ببَـذْلِ.
فلقد نادمْتُ فيكمْ رحلةَ الأعمارِ
نجماً بعدَ نجمٍ،
منْ صدى عمركَ
منْ نورٍ بقوْلِ!
يا ابا برهانَ، فيكَ المرجلاتُ
رحلةٌ عُمراً فعُمراً
منْ نضالٍ
في حمى الأوطانِ يغلي،
وودادٍ في قلوبِ الناسِ
مِنْ خِلٍّ لخِلِّ.
فوداعاً!
أنتَ في ذاكرةِ الأيامِ
تاريخٌ وطيبٌ
بشعاعِ الشمسِ مطلي!

عبد الستار نورعلي
الخميس 24.8.2017

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here