نفاقهم فاق الحدود

احمد كاظم
لكل شيء حدود الا كذب و خداع و نفاق الرئاسات الثلاث و من معهم.
بقدرة قادر اصبح (الشباب) العراقي (ثروة) يجب استثمارها لبناء البلد بعد ان كانوا منذ 2003 الى قبل شهر نصيبهم البطالة و الاهمال في كل المحلات منها التحصيل العلمي.
اول من بدأ هذه الاسطوانة المشروخة الشاب (الثري) رئيس تيار الحكمة بعد (انفلاقه) من المجلس ثم تلاه على بابا صابرين و ابو الصولات و ابو حزم الفساد و غيرهم.

هؤلاء الحرامية يصفون الشباب( ثروة وطنية) يجب استثمارها لبناء العراق الذي نهبوا ماله و (نصبوا عداداتهم) لرفع اجور الماء الذي يشربه الشباب و الكهرباء الذي يدرس في ظلّه و الدواء الذي يحتاجه و الهواء الذي يستنشقه.
كيف يكون الشباب ثروة و هم عاطلون عن العمل بضمنهم اصحاب الشهادات بينما اولادكم و بناتكم تعج بها مواخير الرئاسات الثلاث و شبكاتها و سفاراتها كمستشارات و مستشارين و مدراء عامين و درجات خاصة من الجنسين بشهادات مزورة او مشترات؟
عندما يعربد هؤلاء بحزنهم الكاذب المنافق على الشباب و يصفوه (بالثروة) يقصدون ثروة انتخابية بعدها يرمون الشباب بالمزابل.

مؤتمراتهم التي تعج بالشباب من الجنسين غالبيتهم من عوائلهم و اقربائهم و ابناء و بنات حماياتهم او عاطلين اغروهم بالطعام و الشراب بعد ان حرموهم من لقمة العيش لانهم نهبوا اموالهم.

سؤال: هل ستنطلي هذه الخدعة على ولد الخايبة الشباب؟
الجواب: اذا انطلت الخدعة فانتم تستحقون الحرمان الذي سبّبه هؤلاء اللصوص الذين يذرفون موع التماسيح عليكم.
و ان لم تنطل فهذا دليل على وعيكم لترموهم بالمزابل في الانتخابات القادمة لان بطانيات الشاب حرامي الجادرية و هدايا على بابا صابرين و ابو حزم الفساد و ابو الصولات منهوبة منكم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here