( حكومات توفر السعادة لشعبها على الارض )

زرت أمريكا عام كامل واطلعت على احوال المواطنيين ، هي بلا حضارة لكنها وفرت العدالة لشعوبها ، هي دولة مؤسسات لن تختلف النتائج كثيرا بالانتخابات بالنسبة لشعوبهم اذا جاء رئيس ديمقراطى أو جمهورى.فخطط امريكا ثابته لمستقبل شعوبهم ورفاهيته على سبيل المثال في امريكا ،لم ارى شاب بلا عمل ،ولم ارى شاب لا يملك السكن .ولم ارى شاب لا يملك السيارة وبالنسبة للرجل والمراءة في كل مرفق من مرافق الدولة ،يوجد اختلاط بين الرجل والمراءة ،وعورة المراءة لها حدود بالشارع ان تغطي المراءة الجيوب المهمة مابين الردفين ،ومابين الفخذين ،ومابين الثدين ،فقط والبقية مسموح لكشفها وهذه التقاليد المروثه لديهم من زمان بلا مشاكل اجتماعية ،انا لا اريد أقارن في الموضوع وليس رجل مختص أتكلم مثل ما شاهدت اضافة الى توفر التعليم للطالب وتوفير له وجبه غذائية بالمدرسة او الجامعة ويصرف له راتب والصحة والسفر والخدمات الضرورية متيسرة لكل مواطن والدستور وجد في خدمة الانسان لم ارى موظف بالدولة يقبل الرشوة ،او يسرق او متقاعس عن العمل .او هارب عن العمل والبلد نظيف لا نفايات ولا حشرات ولا ذباب ولا طين ولا مطبات بالشارع والهواء نقي ، توقعت لن يأتيني الموت لان الحكومات والشعب صانعين السعادة على الارض ،لكن تذكرت الآية التى تقول( اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة)

وعندما رجعت الى منطقتي حدثت جريمة بشعه في المنطقة الشعبية في بغداد بكيت من سماعها وهي تقطع انين القلوب حدثت قبل شهر، شاب وشبابه يجمعهم الحب خلسه ،في بيت الفتاة ، جاء اخيها صدفه . فالشاب هرب ، والفتاة نحرها اخيها في ( السكين كما ينحر الخروف ) وقذف بها في حاوية النفايات ،،ولما جاء والدها وامها كانو في زيارة الى أقاربهم ،وسمعوا الحدث صرخ والدها وفقد الوعي نصف ساعة وآفاق وهو يبكي على فلذة كبده . وامها مزقت ثوبها ونائمة بالتراب تصرخ .واصواتهم تتعالى بالبكاء والنحيب بعدها ذهبوا الى حاوية النفايات ومعهم قسم من الخيرين ،وعثروا على الفتاة مقطعة ، وغسلوها وكفنوها ودفنوها والعشائر هدنه فيما بينهم والأخ القاتل هارب خارج البيت،،،

وهذه المشكلة كان ممكن العقل الخير والنير ،ان يتلافى الموضوع .وتحل هذه العقدة بدون سفك دماء .هو ان يتم الاتفاق على زواج البنت الى الشاب حتى لو تخسر الخيرين من اموالهم والله يحب ستر المؤمن ، وأجماعهم في عِش الزوجية ، والله يحب المحسنين ، لكن العصبية سبقت الخيرين وحدث ما حدث ،، .

والشئ الأهم الذي دائما اكتب واذكر على الحكومات اذا كانت حكومات خيرة فعلاً، ان تحتضن الشباب وتوفر لهم عملاً وسكناً وامناً مثل بقية دول العالم حتى تتقلص الحوادث والمشاكل في عراقنا ، ويعيش المواطن بما فيهم الشباب في راحه واستقرار ،ويحقق رغباته في الحياة ،ويتزوج على سنة الله ورسوله ويعيش مطمئن على مستقبل عائلتة ويبقى سعيدا بدون مشاكل وهموم ،، . ناشط في منظمة حقوق الانسان ،الصحفي ،علي محمد الجيزاني ،

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here