النقل: السعودية منحت الخطوط العراقية رحلات إضافية للإسراع بإعادة الحجاج

أعلنت وزارة النقل، الجمعة، أن السلطات السعودية منحت الخطوط الجوية رحلات إضافية لتمكينها من الإسراع بإعادة الأعداد الغفيرة من الحجاج، داعية الى عدم الانجرار وراء “إشاعات فارغة”، فيما لفتت الى أن ما وصفته بـ”فيز المجاملة” التي منحت خارج جداول هيئة الحج والعمرة المتفق عليها أربكت العمل والوزارة ملتزمة بإعادتهم الى العراق.

وقالت الوزارة في بيان “في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة إلى إعادة الحجاج العراقيين بأسرع وقت ممكن عبر استنفارها أسطول الخطوط الجوية العراقية، وفي إطار الحرص على راحة حجيجنا أجرى وزير النقل كاظم فنجان الحمامي عدة اتصالات مع سلطة الطيران المدني السعودية من أجل منح العراق حصص إضافية غير المقررة ليتسنى للخطوط الجوية إرسال أكبر عدد من الطائرات وعلى مدى 24 ساعة”، مؤكدة أن “السلطات السعودية فسحت المجال أمام العراق لاستخدام مطاري جدة والمدينة ومنح الخطوط الجوية رحلات إضافية لتمكينها من الإسراع بإعادة الأعداد الغفيرة من الحجاج”.

وأضافت الوزارة، نأمل من الجميع الى عدم الانجرار وراء الإشاعات الفارغة التي تهدف إلى زعزعة الطمأنينة في النفوس”، موضحة بالقول “لا يمكن إعادة أكثر من ٤٠ ألف حاج جوا وبرا في يوم واحد فهنالك جداول زمنية وتوقيتات رسمية، ومن يراقب المشهد عن كثب سيرى مدى الحرص الذي بذلته الوزارة ووزيرها من أجل ذلك”.

ولفت وزارة النقل الى أن “فيز المجاملة التي منحت بهذا العدد الضخم وهي خارج جداول هيئة الحج والعمرة المتفق عليها مسبقاً قد أربكت العمل”، مؤكدة “الالتزام بإعادتهم الى العراق”.

وأشارت الى أن “الأعداد المحدودة لطائرات الخطوط الجوية لم ولن تتمكن من إعادة الحجاج بأريحية تامة بسبب عدة عوامل منها أحجام هذه الطائرات التي لا تسع لهذه الأعداد بل إن إرسالها مضيعة للوقت”، مبينا أن “الطائرات الكبيرة لا تتمكن من تحمل الحمولات الكبيرة لحقائب الحجاج، فضلا عن وجبات المجاملة التي أرسلت مؤخرا للديار المقدسة والتي شكلت عبئا على الخطوط الجوية العراقية”.

وبينت أنها “تعمل مع هيئة الحج والعمرة بانسجام تام لتلبية متطلبات الإسراع في العمل وإعادة الحجاج إلى ذويهم”.

وكان وزير النقل كاظم فنجان الحمامي أعلن، الأربعاء (6 أيلول 2017)، عن وصول أول طائرة لنقل الحجاج الى البلاد، مبينا أن جميع مطارات البلاد بدأت باستقبال الحجاج.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here