نائب يطالب العبادي بالحد من عدم تفتيش عجلات المسؤولين والأجهزة الأمنية والحشد

أكد النائب عن رئيس كتلة الدعوة تنظيم الداخل علي البديري، الجمعة، أن وصول أسلحة ومتفجرات الى هدفها دون تفتيش “ظاهرة خطيرة”، مشدداً على ضرورة منح منتسبي السيطرات حصانة، فيما طالب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لوضع حد لعدم تفتيش مواكب المسؤولين أو العجلات التابعة للأجهزة الأمنية والحشد الشعبي.

وقال البديري إن “ما حصل في محافظة الناصرية من عمل إرهابي جبان راح ضحيته العشرات من الأبرياء بين شهيد وجريح بعد دخول عجلتين تحملان شعار الحشد الشعبي وفيها أسلحة ومتفجرات والتي وصلت الى هدفها دون تفتيش يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة لإيجاد حد لهذه الظاهرة الخطيرة”، مبينا أن “منتسب السيطرة ونقاط التفتيش لا يوقف عجلات المسؤولين أو الحشد والأجهزة الأمنية خشية الاعتداء عليه من حمايات المسؤول لعدم وجود رادع قانوني أو آليات ضبط صارمة تجاه من يتجاوز على منتسب السيطرة”.

وأضاف البديري، ان “منتسب السيطرة ينبغي ان توضع له حصانة كاملة لتفتيش أية عجلة تمر من نقطة التفتيش ودون محاباة أو استثناء لأية جهة أو طرف”، مبينا أن “الأمر الأخر يتعلق بتعريف وتثقيف منتسبي السيطرات بالشخوص السياسية والمؤسساتية”.
وتابع، أن “بعض السيطرات تمر منها عجلات تدعي وجود محافظ أو مسؤول معين فيها ورغم هذا فان منتسب السيطرة لا يطلع على شكل الشخص المسؤول خوفا أو لعدم معرفته بالأصل بشكل المسؤول، مما يسمح بانتحال أسماء شخصيات ومواكب وهمية تمر هنا وهناك خاصة بمحافظات الوسط والجنوب دون حساب أو متابعة”.

ودعا البديري القائد العام للقوات المسلحة الى “وضع آليات عمل وخطط متكاملة بالتنسيق مع الوزارات الأمنية وضمن اجتماع عاجل مع القيادات الأمنية بمحافظات الوسط والجنوب لإنهاء حالة الفوضى التي تعيشها اغلب السيطرات في تلك المحافظات وضمان عدم تكرار المشهد الدموي بالناصرية”.

وشهدت ذي قار، أمس الخميس، قيام مسلحين بزي عسكري يستقلون سيارتين بالدخول إلى مطعم يقع على الطريق الدولي السريع غرب المحافظة، وإطلاق النار عشوائيا على الموجودين بداخله، ومن ثم توجهوا بعد ذلك إلى سيطرة فاصلة بين ذي قار والمثنى وأقدموا على تفجير إحدى العجلتين.

وأسفر الاعتداء المزدوج الذي تبناه تنظيم “داعش” لاحقا، عن مقتل 59 شخصا وإصابة 96 آخرين بينهم زائرون إيرانيون، بحسب مديرية صحة ذي قار.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here