أمل حجازي تطل بحجاب عصري وتثير أزمة مجدداً

منذ أن أعلنت الفنانة أمل حجازي عن قرارها بإعتزال الفن وإرتداء الحجاب، لم تخف حدة التعليقات السلبية والإيجابية التي أحاطت بها، علماً أن أمل ظلت بعيدة ورفضت التعليق على الموضوع، إلى أن قررت الرد بعد أسبوع على قرارها، حيث قالت انها سمعت وقرأت كل التعليقات، السلبية والإيجابية، وأكدت أن قرارها شخصي وهي مقتنعة وفخورة بحجابها، وشددت على أن الدين هو أولا معاملة وأخلاق، ولا يمكن الجزم بأن كل من تردتدي الحجاب هي إمراة متدنية والعكس صحيح أيضاً.

ولا يمكن إيجاد تفسير واضح لردة الفعل التي رافقت قرار أمل حجازي المفاجىء الذي شغل الناس والإعلام وأشعل مواقع التواصل الإجتماعي، حتى لا نكاد نبالغ إذا قلنا أنه تحول إلى القضية الفنية الأبرز عام 2017 مع أن أمل ليست أول فنانة تتحجب ولن تكون الاخيرة، علماً أن بعض الإعلام لم يتوقف، إلا بشكل عابر، عند قضية خلع بعض الفنانات للحجاب كما توقف عند حجاب امل حجازي.

اليوم نشر خبير التجميل سامر خزامي صورة جديدة لامل حجازي تعود إلى جلسة تصوير رسمية، وهي ترتدي الحجاب، فقامت الدنيا ولم تقعد مجدداً، وتحولت الى قضية شغلت الكثيرين، بين مؤيد ومعجب وبين منتقد ومعترض على الطريقة التي اعتمرت بها أمل حجابها، علماً أن ملابسها من توقيع حسين بظاظا وليس معروفاً ما إذا كان هو من وضع لها الحجاب بهذه الطريقة العصرية والشبابية، حيث وجد البعض أنه لا يمثل النموذج الحقيقي للحجاب، مع أن امل حرصت على ان يغطي الحجاب كل شعرها وزينته بـ “بروش” في مقدمة الرأس.

اللافت أن هناك كثير من الفنانين طرحوا أعمالاً في الفترة الاخيرة، ولكنها لم تشغل الصحافة والإعلام، كما حصل مع حجاب امل حجازي، وهذا يعني الإهتمام بأخبار الفنانين الخاصة يستحوذ على إهتمام الناس والإعلام، أكثر من إهتمامهم بأعمالهم وإصداراتهم الفنية الجديدة. ويبقى الأمر المثير للإهتمام هو أن هناك إعلاميون معروفون دخلوا على الخط وعلقوا على قرار امل حجازي بينهم مصطفى آغا، الذي إعتبر أن قرار أمل هو خيار شخصي، بينما لاذ معظم الفنانون بالصمت وكانت الفنانة حلا شيحا هي التي باركت لأمل حجازي حجابها ودعتها إلى التمسك به.

يشار إلى أن أمل حجازي كانت قد أعلنت قرار إعتزالها الفن وإرتدائها الحجاب في 4 أيلول\ سبتمبر الجاري، حيث كتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع “انستقرام”: “واخيرا يا رب استجبت لدعواتي يا أرحم الراحمين.. منذ سنوات وانا داخلي يتألم بين الفن الذي كنت أعشقه ولم أكن امتهنه كمهنة بل كان هواية وبين الدين على الرغم من أنني كنت قريبة داخليا من الله عز وجل ولكن بيني وبين نفسي كنت أعيش هذا الصراع وكنت أطلب من الله دائما الهداية الكاملة”.

“سيدتي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here