الدكتور صالح المطلك يواصل نشاطه الرسمي والشعبي ويحذر من تداعيات أزمة الاستفتاء

الدكتور صالح المطلك يواصل نشاطه الرسمي والشعبي ويحذر من تداعيات أزمة الاستفتاء ويدعو القادة الكورد الى تكثيف الحوارات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يواصل الدكتور صالح المطلك تحركاته الرسمية والشعبية ودعواته الأوساط المختلفة لتجنيب البلاد ويلات التقسيم والتشرذم والاحتراب بين الإخوة من أبناء العراق الواحد على خلفية أزمة استفتاء اقليم كوردستان .

ودعا الدكتور المطلك خلال حضوره اليوم تجمعاً عشائرياً لقبيلة بني حسن بمحافظة النجف الاشرف الى تغليب لغة الحوار والتعقل على لغة العناد السياسي والتصعيد الإعلامي .

وقال الدكتور المطلك ( تمر امتنا اليوم بمرحلة خطيرة على شعبنا وبلدنا ومطلوب من الجميع التكاتف والتفاهم ، وأذكركم بموقف العشائر العراقية الاصيلة التي اجتمعت قبل اكثر من عشرة اعوام في بغداد واوضحنا لهم حينها ان دستورنا يحوي الغاما كثيرة وربما يكون فيه تفتيت للبلد وتقسيم مجتمعي فهتفت في وقتها العشائر العراقية من الشمال الى الجنوب قائلة ( لا لأي دستور يقسم هذا البلد ) لكن ارادة المحتل كانت مع تمريره(

وحذر رئيس ائتلاف العربية من خطورة تقسيم العراق بالقول (أوجه بأسمكم خطابي الى اخوتي القادة الكرد وأقول لهم : ان لكم في قلوبنا محبة ومعزة لانكم مكون مهم في هذا البلد العزيز ونحترم تطلعاتكم ونعترف ان هناك اخطاءاً وقعت لكن ليس عليكم وحدكم انما على العراقيين جميعا من الفاو الى زاخو وهذه الاخطاء يجب ان لا تقودنا الى خطوات نندم عليها جميعاً فمن يريد ان يبدأ بالتقسيم الان عليه ان يعرف ان التقسيم سيستمر ولن يقف عند حد معين).

وأضاف الدكتور المطلك (ادعو الى مزيد من الحوار والحكمة والتعقل وأن نجلس ونحل مشاكلنا كأخوة خصوصا في وقت ونحن نقاتل أشرس عدو في التاريخ الحديث وهو داعش المجرم فليس من الانصاف ان ندخل في مشاكل ثانوية قد تراق فيها دماء أخرى بين مكونات العراق ).

ودعا الدكتور صالح المطلك الحكومة العراقية الى الوقوف بحزم ضد اي محاولة لتقسيم البلد واعطاء الحقوق لمستحقيها من جميع محافظات العراق بدون استثناء لان العدل والانصاف هو الاساس والضمان لوحدة العراق.

كما شدد الدكتور المطلك على حل ازمة النازحين في عموم البلاد واعادتهم الى مناطقهم سالمين وتهيئة الظروف المناسبة لهم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 17/9/2017

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here