كشف قائد عسكري عراقي مسؤول في نينوى، اليوم الأحد، عن وجود مواد كيمياوية، ومشعة تعيق عودة سكان الموصل القديمة إلى منازلهم.
وقال قائد عمليات نينوى اللواء، نجم الجبوري، في تصريح صحفي، إن “هناك مواد كيمياوية ومشعة في الموصل القديمة تعيق عودة السكان إلى منازلهم، والقوات العراقية وفرق المكافحة تجري عملية مسح وتنظيف للمنطقة من بعض المتفجرات”.
وتابع الجبوري “قواتنا عثرت داخل مستشفى الأورام السرطانية ضمن المجمع الطبي على مواد كيمياوية كانت مخزنة من قبل (داعش) داخل المستشفى بشكل فوضوي، وقد تسربت منها بعض الغازات ونخشى على المدنيين جراء ذلك”.
وفي سياق آخر، قال العقيد ، أحمد الجبوري، من قيادة عمليات نينوىفي تصريح صحفي، إن “القوات الأمنية وحشد شمر العشائري، قتلت انتحاريين اثنين، فيما فجر اثنان آخران نفسيهما في قرية صلبي ما بين مطار الحضر وتل عبطة جنوب غرب الموصل”.
وأضاف أن “العملية تمت بعد أن وصلت معلومات مؤكدة إلى الحشد عن تسلل هؤلاء الانتحاريين إلى القرية”.
وأوضح الجبوري بأن “الحادث أسفر عن إصابة 3 عناصر من الحشد العشائري خلال العملية العسكرية”.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 31 آب/أغسطس الماضي تحرير كامل محافظة نينوى بعد تحرير ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر، آخر مدينة كان يسيطر عليها “داعش” بعد قتال استمر 9 أشهر لطرد التنظيم الذي كان يسيطر على المدينة منذ 10 يونيو/ حزيران 2014.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط