محافظ كركوك يؤكد عدم اكتراثه لإقالته ويعلن التوصل لخيوط أولية لمنفذي تفجير الأمس

أعلنت قيادة وتنظيمات حزب الطالباني، الأحد، دعمها لإدارة كركوك، معتبرا قرار إقالة محافظها نجم الدين كرم من قبل البرلمان العراقي بأنه “باطل ويحمل أفكاراً متطرفة”، وفيما أكد الأخير عدم اكتراثه للقرار وبقائه في منصبه، أعلن التوصل الى خيوط أولية تقود الى منفذي تفجير الأمس في كركوك.

وقال مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني في كركوك آسو مامند في حديث لعدد من وسائل الإعلام “نقدم الدعم لإدارة كركوك ومجلس المحافظة”، معتبرا قرار مجلس النواب القاضي بإقالة المحافظ بأنه “باطل من الناحية القانونية ويظهر أفكارا شوفينية ومتطرفة”.

وأضاف مامند، أن “كركوك لم تمنح لها الصلاحيات ولم يقدم لها الدعم في جهودها الخدمية أو استقبالها للنازحين”، مؤكدة “الحرص على أمن واستقرار كركوك وحماية جميع مكوناتها الأخوية”.

ومن جانبه قال محافظ كركوك نجم الدين كريم، “نقدم تعازينا لعوائل شهداء التفجير الإرهابي يوم أمس في كركوك”، لافتا الى “التوصل الى خيوط أولية لمنفذي الجريمة الإرهابية لكي يقدموا للعدالة”.

واعتبر كريم، أن “قرار إقالته من قبل البرلمان العراقي سياسي 100% بسبب قضيتي رفع علم كردستان الى جنب علم العراق والاستفتاء في الخامس والعشرين من الشهر الجاري”، مؤكدا بالقول “إننا باقون لتأدية مهامنا وخدمة مواطنينا من الكرد والعرب والتركمان والكلدوا آشورين”.

وأكد كريم، “إننا مقبلون على إجراء الاستفتاء بالخامس والعشرين من الشهر الجاري وندعو جميع أهالي كركوك للمشاركة بالاستفتاء”، مرجحا “تزايد الحملة التعبوية للاستفتاء خلال الأيام المقبلة”.

وبشأن تلويح عددا من النواب بقطع رواتب موظفي كركوك قال كريم، “لدينا رؤية ودراسة كاملة بحجم الرواتب والمصروفات وعدد الموظفين وطرق الحل لها”.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت، أمس السبت، عن مقتل مدني وإصابة 10 آخرين على الأقل بانفجار سيارة مفخخة في حي عدن بكركوك.

وكان مجلس النواب صوت خلال جلسته التي عقدت، الخميس (14 أيلول 2017)، على إقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم من منصبه، الأمر الذي عدته حكومة إقليم كردستان بأنه “غير مسؤول ولا مقبول” وسيبقى “حبرا على الورق”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here