الجبوري يبحث مع نواب كتلة تحالف القوى ملف الاستفتاء والاسراع بعودة جميع النازحين

بحث رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاحد، مع نواب كتلة تحالف القوى ملف الاستفتاء والاسراع بعودة جميع النازحين، فيما اكد على ضرورة دعم الحوار وتوفير سبل التفاهم والحفاظ على المكتسبات.

وقال مكتب الجبوري في بيان ان “رئيس مجلس النواب سليم الجبوري استقبل، مساء اليوم ، نواب كتلة تحالف القوى العراقية النيابية”، مبينا انه “جرى خلال اللقاء بحث ابرز تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في البلاد، وواقع المناطق المحررة من الارهاب واعادة اعمارها وعودة نازحيها وتوفير الخدمات لهم، وسبل توفير المستلزمات الضرورية للمخيمات”.

واضاف المكتب ان “المجتمعين اتفقوا على ضرورة الاسراع بعودة جميع النازحين الى مناطقهم المحررة، واعادة تأهيل البنى التحتية للمدن وتوفير الخدمات لمواطنيها والاهتمام بأوضاعهم المعيشية”، لاففتا الى انهم “شددوا على منح ابنائها الفرصة الكاملة لإدارتها وحمايتها ومعالجة الاضرار التي لحقت بها جراء ما تعرضت له على ايدي عصابات داعش الاجرامية”.

وتابع تم “الاجتماع تناول مستجدات المشهد العراقي في ظل معطيات المرحلة الحالية، واهمية التنسيق مع جميع الاطراف العراقية لمعالجة المشاكل والقضايا العالقة، وسبل حلحلة كافة المشاكل التي تمحورت حول قضية استفتاء اقليم كردستان”.

واكد الجبوري خلال البيان، “على ضرورة دعم الحوار وتوفير سبل التفاهم والحفاظ على المكتسبات”، مشيرا الى “اهمية بذل جهود اضافية من قبل جميع الاطراف لتطويق الازمة وايجاد مخرجات مناسبة لها”.

وكان المجلس الوزاري للامن الوطني اعلن، اليوم الاحد، رفضه استفتاء اقليم كردستان لـ”عدم دستوريته”، فيما دعا الى الاسراع بإجراءات المصادقة على تنفيذ احكام الاعدام.

وجاء ذلك بعدما اعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس السبت، استعداد بغداد التدخل عسكريا إذا أدى استفتاء إقليم كردستان إلى العنف، فيما أصدرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا واسبانيا بيانات رسمية أكدت فيها رفض الاستفتاء ودعت الى إلغائه، الأمر الذي لم تأبه له القيادات الكردية مؤكدة المضي بإجراء الاستفتاء في موعده المقرر في (25 أيلول 2017).

يشار إلى أن مجلس استفتاء إقليم كردستان اعتبر، اليوم الأحد، أن المقترحات المطروحة حتى الآن “لا تلبى رغبات شعب كردستان”، مؤكدا أن عملية الاستفتاء ستستمر، فيما أشار إلى أن الحوارات مع جميع الأطراف الدولية ستستمر “بروحية بناءة ومسؤولة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here