اتهم النائب التركماني جاسم محمد البياتي، الثلاثاء، ما سماها “عصابات” محافظ كركوك المقال نجم الدين كريم بمهاجمة المقرات التركمانية وتهديد شخصيات تركمانية يوم أمس، فيما كشف عن أهم الأحداث الأمنية التي شهدتها المحافظة في اليومين الماضيين.
وقال البياتي في بيان إن “عصابات محافظ كركوك المقال هاجمت ليلة أمس مقرات التركمان وهددت شخصيات تركمانية من أجل إرغامهم على المشاركة في الاستفتاء المزمع إجراؤه في 25 من هذا الشهر”، متوقعاً “زيادة مثل هذه الاعمال الاجرامية بحق التركمان والعرب في كركوك ومحافظات اخرى”.
وطالب البياتي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بـ”ضبط الموقف وتأجيل الاستفتاء والجلوس على طاولة التفاوض لإدارة كركوك بالشراكة”، داعياً رئيس الوزراء حيدر العبادي، إلى “اتخاذ ما يلزم لضبط الوضع وعودة الأمن والاستقرار”.
وأضاف، أن “أهم الأحداث الأمنية التي حصلت يوم 17 وليلة 18 في كركوك هي توقيف تسعة من أفراد الحشد من قبل الأمن الكردي في ليلة 18، وفي الساعة التاسعة مساء قامت مجموعة بالهجوم على مقر الحركة القومية التركمانية ما أدى لحدوث اصطدام مسلح ومقتل واحد وجرح ثلاثة من المهاجمين واستمرت أحداث الشغب والهجوم على مقرات الجبهة التركمانية والأحزاب التركمانية وإعلان منع التجوال في كركوك الليلة”.
وتابع، أن الأحداث تضمنت أيضاً، “اختطاف شاب تركماني من أمام منزله والده بعمل في الحشد، واستهداف استاذ جامعي من عرب كركوك بعبوة ناسفة، وتنزيل رايات الإمام الحسين (ع) المعلقة على جسر تسعين، استهداف سيارة شرطة في الساعة 12.30 ليلا في منطقة مصلى قرب مقر ثانوي للجبهة التركمانية بقذيفة ار بي جي دون إصابة واعتقال المنفذين وهم ثلاثة”.
وكان مصدر أمني في محافظة كركوك أفاد، أمس الاثنين (18 أيلول 2017)، بأن مدنيين اثنين اصيبا بجروح بعد اطلاق نارب قرب مقر حزب تركماني وسط المحافظة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط