المستعرب والمنتمي للانتساب للآخرين يكون اشد خطر من أصحاب القضية اﻷصلين

نعيم الهاشمي الخفاجي

جربنا المستعربين فأصبحوا قادة القومجية وهم لا أصل لهم، بعد سقوط صدام والبعث شاهدنا اراذل الشخصيات اطلت علينا عبر قناة الجزيرة لتزييف الواقع العراقي وشتم شيعة العراق امثال مصطفى بكري وتبين انه نوبي لايمت بأي صلة بالعروبة وامثال القذر غسان اﻹمام وتبين من أصول صليبية اعلنوا اسلامهم وبقي أهله في لبنان، وحتى نحن شيعة العراق لم نخلص من المستعربين الذين تحدثوا في اسم قبائلنا وتاجروا بدمائنا وسرقوا أموالنا في اسم وحدة العراق امثال موفق ربيعي الذي استقل طائرة في حكومة ابراهيم الجعفري للسعودية محملة في إرهابيين من ضمنهم مفجير السفارة الأردنية في ليلة الميلاد ليلة 25 كانون أول عام 2004 وتسبب بقتل 16 مواطن عراقي شيعي وجرح ثلاثين والذي فضح موفق ربيعي الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد ليس حبا وانما كان لدى عبدالرحمن الراشد ظن في اسقاط هذا التافه بنظر ابناء شيعة العراق، لكن نحن للأسف نحن شيعة العراق ضحية سفالة العربان من شاربي بول البعير وبين قذارة المستعربين الذين أصبحوا قادة علينا وفي اسم قبائل عربية وغايتهم السرقة وتحطيم البلد وحرقه، لعنة الله على صدام عمل حسنة واحدة طلب من كل عراقي إحضار شجرة نسب وفي اليوم الثاني هرول كل الشيوخ للبحث عن أنسابهم رغم انوفهم، رغم ان صدام ايضا يشعر بعقدة الدونية هو واقاربة ﻷن اصلهم مطعون به وثبت ان اجدادهم يهود من عائلة عبدالسطيح، اليوم لو توجد سلطة قوية تطالب ساستنا من رافعي شعارات القومية العربية والعداء للمكونات الاخرى وبالذات المكون الكوردي لوجدنا غالبية هؤلاء المتشدقون في اسم العروبة هم ليس من ابناء القبائل العربية وإنما مستعربون يشعرون بعقدة النقص وتراهم يؤججون الخلافات العنصرية لغايات خبيثة، لو كان هؤلاء الساسة شرفاء لطلبوا من الناس محاصرة فندق الحوت للمطالبة في تنفيذ احكام الاعدامات بحق الذباحين واعادة هيبة الدولة التي اسقطها هؤلاء السيئين مع فلول البعث وهابي داعشي فكلاهما سيئين، انا عام 2006 طرحت رئي قلت علينا دعم الاكراد للضغط على اردوغان كي يأتي طائعا ﻷن هناك 15 مليون كوردي في تركيا وتحجيم وتقليص مناطق حواظن اﻹرهاب من عربان فلول البعث واجبارهم على الاستسلام والخنوع رغم انوفهم، للاسف ساسة شيعة العراق يحكمون البلد بعقلية معارضين وليس حاكمون مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here