تُهَمٌ ..أهلُ التكفيرِ هم أولى بها !!!

بقلم:نعيم حرب السومري

لا شك أن ما فعله خط التكفير في فترات سابقة من تهديم لقبور الأولياء ،والأوصياء ،والأنبياء ما هو إلا صنيعةُ أهل الانحراف، والتضليل، والفساد الذين لا يعلمون إلا لغة الافتراء والكذب والخديعة ،والتضليل ، فكل أعمالهم الإجرامية ممنهجة ضد الإسلام الحنيف وهم ينفذون ما يمليه عليهم شياطين الأنس والجن لتحقيق رغبات شيطانية وأقوى دليل على ذلك ما صنعه الدواعش من تفجير للقبور في سوريا والعراق وبلدان أخرى ، على الرغم من إن دليل بناء القبور واضح للعيان وقد أجمع عليهِ كافةُ المسلمين في كتبهم ومصادرهم الموثوقة ، وكما نلاحظ البناء على قبر الخليفة الأول والثاني وهم يجاورون قبر النبي محمد (صل الله عليه واله) .
وقد أشار لذلك المحقق الصرخي حيث ذكر قائلاً:-
(( إن ما يقع على قبور الأنبياء والأولياء والصالحين وعموم الناس الآن سيقع على قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن الدليل الذي يطرح ويقال ويدعى ويزعم بأنه يلزم الناس يلزم المؤمنين يلزم المسلمين بتهديم القبور هذا ينطبق على قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقبر النبي قد أجمع المسلمون على وجوده على زيارته على التواجد عنده والسلام على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك المكان فعلينا أن نلتفت ولا نقع في التغرير ولا نكون ممن يفعل الفتنة ويؤصل للفتنة لا نجعل من أنفسنا أن نكون من أهل الفتنة ومن يؤسس للفتنة فهذا مثل ذاك فما يقال هنا يقال هناك )) مقتبس من المحاضرة الثانية والثلاثين ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للسيد المحقق الصرخي .
فأي فتنة وأي فجيعة صنعها الخط المارق الداعشي وهم يوم بعد يوم يعملون المنكرات القبيحة التي هي عقائد منحرفة وزائفة انكشفت وستنكشف بأبسط تحقيق يجري خصوصاً فيما يتعلق بالتهم التي يكيلونها الى طوائف المسلمين بخصوص التوحيد وهم بعيدون عنه حين يتقدون بربهم الشاب الأمرد القطط . وبخصوص سب وشتم الصحابة وهم زعمائهم من أسس السب والشتم من أميرهم الأول معاوية إلى نهاية آخر خليفة من آل أمية يستثنى من ذلك عمر بن عبد العزيز

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here