الجعفري يوجه رسالة إلى القادة الكورد

وجه وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، اليوم الخميس، رسالة إلى القادة الكورد في إقليم كوردستان، قال فيها: “من مصلحة الكورد أن يمضوا في طريق الأخوة والتحابب والتودد مع مجمل الشعب العراقي”، لافتاً إلى أن “باب الحوار سيكون مفتوحاً ولن يغلق”.

وقال الجعفري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “وزراء خارجية دول العراق وتركيا وإيران تحدثوا في الاجتماع الذي عقد بنيويورك حول آخر المستجدات التي تجري في المنطقة بالإضافة إلى مسألة الاستفتاء المقرر إجراؤه في إقليم كوردستان”.

وكشف الجعفري أن هناك “نقطة مشتركة بين الدول الثلاث حول الاستفتاء وهي أن الاستفتاء ليس من مصلحة إقليم كوردستان ولا من مصلحة العراق وتركيا وإيران”.

وأشار إلى أنه سبق أن “تحدثت قبل ثمانية أشهر وقلت إن الاستفتاء ليس من مصلحة إقليم كوردستان”.

كما أوضح أنه “علينا الآن أن ننخرط في عملية بناء العراق ورفع المستوى المعيشي للمواطنين عرباً وكورداً ورص الصفوف وقطف ثمار النصر الذي تحقق بدماء الشعب العراقي عرباً وكورداً وتركماناً”.

وأشار إلى “أننا مع جهود الحوار ونعتقد أن الحوار هو أقصر الطرق المؤدية إلى النتائج”.

وزير الخارجية العراقي قال: “أود أن أوجه رسالة إلى القادة الكورد بأنه من مصلحة الكورد أن يمضوا في طريق الأخوة والتحابب والتودد مع مجمل الشعب العراقي لأنهم في ذلك يحققون مصلحة الكورد وعموم العراق”.

ولفت إلى أنه “يجب أن يترك الكورد هذه الأمور (في إشارة منه إلى الاستفتاء) والعمل ما بوسعهم لزيادة مستوى الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية”.

وأضاف أنه “في حال مضى إقليم كوردستان في إجراء الاستفتاء بكل تأكيد سيكون هناك نوع من الصعوبة، وباب الحوار سيكون مفتوحاً ولن يغلق”.

وبحسب الجعفري، فإن “الاستفتاء سيزيد التعقيد”، موضحاً أن “الحوار سيكون مفتوحاً عندما يكون الطرف المقابل متجاوباً ومتفائلاً”.

تحرير: آزاد جمكاري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here