الحسين ع من حيث جراحنا– قصيدة بخضاب الحسين ع
أنا اكتب، إذن أنا كلكامش( مقولة الشاعر)
شعر– رحيم الشاهر– عضو اتحاد أدباء العراق
إن مدرسة الحسين ع ، هي قبة السماءْ في ارض الإباءْ( مقولة الشاعر) (1)
نشكو (الظماء) وحوتُنا ريّانُ |
كم ياحسين يقولها الظمآنُ؟! |
|
نمشي على شمم الجراح قوافلا |
فهنا العراق طفوفه الأحزانُ |
|
ولظى القصائد مايزال مكبرا |
وجراحنا بلظى الطفوف أذانُ! |
|
نُسبى ونُقتلُ، والعيالُ شريدةٌ |
وبنزفنا يتجدد العدوانُ! |
|
هذا رضيعٌ قلدوه بنحره |
والكهلُ منا بالرصاص يُدانُ! |
|
عباسنا يهبُ الكفوف تفانيا |
بوفائه قد اقسم (الديّانُ)! |
|
(وهبٌ) بنا صلى الحسين مسيحُهُ |
(ولجون)في هيهاتنا إزمانُ! |
|
وحديثنا بالموجعات مسامرٌ |
وربيعنا خابت به الأغصانُ |
|
وتناسلتْ بطغاتنا أوجاعنا |
ووليدنا من نسلنا الطغيانُ! |
|
هذا صهيلكِ ياطفوفُ مكبرٌ |
وعلى الطفوف تبسْملَ الرحمنُ! |
|
فاظمأ على بحر العراق مجندلا |
فعلى فراتك أطبقتْ أوثانُ! |
|
وامسح على غرر الجياعِ فإنهمْ |
من عزهم تهوي بهم أركانُ! |
|
قبضتْ على شيب العراق( حراملٌ) |
وبصدره قد جعجع الخذلانُ! |
21/9/ 2017
1() للشاعر لائحة اقوال وآراء ينفرد بها عن غيره