تحديث إعلامي بشأن مدينة الحويجة

أعلنت الحكومة العراقية صباح هذا اليوم أنها بدأت الهجوم لاستعادة مدن الحويجة والمناطق المحيطة بها في محافظتي كركوك وصلاح الدين في العراق من تنظيم الدولة الإسلامية/داعش.

ومن المتوقع أن يفر 60،000 – 85،000 شخص من القتال في الحويجة والمناطق المحيطة بها. وقد بدأت عائلات جديدة في الوصول إلى المخيمات في كركوك منذ صباح اليوم. الوضع آخذ في التطور بسرعة وأفاد آخرون بوجود تحركات نحو محافظة صلاح الدين أيضاً. كما وفر أكثر من 100،000 شخص من المنطقة منذ شهر آب 2016.

إن الحاجة الكبرى للعائلات داخل الحويجة الآن هي الحماية والسلامة بعيداً عن تبادل إطلاق النار. ونعلم أيضاً بأن المدنيين داخل الحويجة قد عانوا من نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية/داعش خلال العامين الماضيين.

وفي هذا الصدد تقول نائب مدير مكتب المجلس النرويجي للاجئين في العراق، جولي دافيدسون: “عانى المدنيون من الحويجة بالفعل بشكل كبير في ظل حكم تنظيم الدولة الإسلامية/داعش لعدة سنوات. ويجب الآن السماح لهم بالمرور الآمن من أجل الوصول إلى الأمان والمعونة التي هم في أقصى حاجة إليها”.

ومن خلال مكاتبه في كركوك وأربيل، قام المجلس النرويجي للاجئين بمساعدة العائلات التي خرجت من الحويجة منذ شهر تشرين الأول 2015. فالمجلس متواجد داخل المخيمات وخارجها لمساعدة الأسر من خلال تحسين المأوى وتوزيع الفرشات ومجموعات الطهي والبطانيات والجراكن (أوعية مياه) ولوازم النظافة. كما يعمل المجلس على منع العنف القائم على أساس الجنس والنوع، فضلاً عن إنشاء مرافق للمياه والصرف الصحي في المخيمات التي يتم إيواء الأسر النازحة فيها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here