النظرة الى الكون والموجودات في حياة الإنسان

عالم الأجسام والجسيمات الصغيرة في نظرية الوجود

محمود الربيعي
المقدمة الموضوعية
يتحدث الفلاسفة على أن الكون بما فيه من الأرض إنما يتكون بصفته المادية من الهواء والتراب والماء والنار، وتذهب العلوم التطبيقية بشكل عام الى أن الكون إنما يتكون من المادة والطاقة، في حين تتحدث الفلسفة عن أنواع الوجود الممكن والواجب، فتفسر الأول منه هوبأنه ممكن الوجود ومنه جميع الماديات المحسوسة، والثاني منه واجب الوجود الذي هو علة وجود الممكنات، واختلفت الآراء بين النظرية المادية البحتة والنظرية التي تؤمن بما وراء المادة.
والمادة تصنف الى اربعة أنواع هي الصلبة والسائلة والغازية وحالة البلازما والاخيرة هي الحالة المتأينة للمادة، وبالنسبة للطاقة فأنواعها الميكانيكية (كامنة وحركية) والصوتية والكهربائية والمغناطيسية والضوئية والحرارية، والنووية التي يطلق عليها تسمية الطاقة ( الذرية ).
وتَدرسُ النظرية الحديثة كافة التغيرات التي تطرأ على المادة الفيزيائية منها والكيميائية، كما تدرس التحولات فيما بين تلك المواد، أو بين مختلف أنواع الطاقة، والعلاقة بين المادة والطاقة، وتنظر الى أن مجموع المادة والطاقة في الكون مقدار ثابت إذ لايمكن أن تستحدث أو تفنى كل منها فإذا مااختفت مادة ظهرت على شكل طاقة، وإذا اختفت طاقة ظهرت على شكل مادة، إلا أن الحديث عن العجز إنما هو يختص بالإنسان الذي يفتقد الى العلم والقدرة والإرادة المطلقة نظراً لمحدودية علمه وقدرته وإرادته، لكن القوة الخفية التي تدير الكون وفق نظام دقيق قادرة على خلق المادة وهي قوة مبدعة يؤمن بها كل عالم ينظر الى العلل والأسباب، ومن هؤلاء الذين آمنوا بتلك القدرة هو العالم الألماني الشهير ألبرت آينشتاين الذي اشتهر بوضع نظريته العلمية في الفيزياء العامة والخاصة حيث قال بمعنى إن نظام هذا الكون ليدل على وجود قوة خفية مبدعة وراء هذا العالم تديره وهذا مما يعزز إيماني واعتقادي وثقتي بوجود الله وهذا ماقرأته في كتاب محيط العلوم في السبعينيات بنفسي، كما أو الإشارة الى كتاب آخر قد قرءناه في نفس الفترة وهو كتاب مشهور واسمه ( الله يتجلى في عصر العلم ) يتناول آراء العديد من العلماء النخبة يدور في نفس هذا المجال في رؤيتهم بالنسبة للإيمان بالخالق العظيم كل بحسب إختصاصه من ترجمة الدكتور الدمرداش.
راجع: الله يتجلى في عصر العلم (بالإنجليزية):))
The Evidence of God in an Expanding Universe
كتاب لمجموعة من كبار العلماء الأمريكيين في تخصصات علمية مختلفة في علوم الكون والحياة من كيمياء وفيزياء وتشريح وأحياء، تذكر كلها أنواعا من الأدلة العلمية على وجود الله. ويرد العلماء في هذا الكتاب على أولئك الذين يدعون أن الكون نشأ عن طريق الصدفة)).[١] انظر في آخر البحث تحت عنوان المصادر.
عالم الأجسام، والجسيمات الأولية
يتألف الكون من أجسام كبيرة كالكويكبات والكواكب والنجوم والمجرات، لكنه يحوي الكثير من الأجسام الصغيرة سواء التي نعلمها والتي لانعلمها، لكننا نؤمن بوجود أجسام صغيرة حية أو جامدة، منها الفيروسات والإلكترونات، وفي بداية بحثنا سنعرض الى ذكر المخلوقات التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، ثم نعرض الى جملة من الأجسام الصغيرة والجسيمات التي ستكون مدار بحثنا واهتمامنا كعالم الجزيئات والذرات.
الجزء الأول من البحث
وهو الجزء القرآني وأما الجزء الثاني فيتناول النظرية المادية للأجسام والجسيمات
ذُكِرَ في القرآن الكريم العديد من الألفاظ التي تدل صغر الموجودات في عالم الحياة الدنيا سنأتي على ذكرها تحت عنوان المخلوقات والأجسام الصغيرة منها: ((القطمير، والنقير، والفتيل، والخردل، والحبة، والمثقال، والنمل، والذباب، والعنكبوت، ودابة الأرض، وسَمِّ الخِياط، والنطفة، والذَّرَّة)).

تفصيل
مما ذكر في القرآن الكريم من المسميات الصغيرة التي أشرنا إليها: (القطمير)، و(النقير)، و(الفتيل) وهي في حقيقتها من أجزاء نوى التمر.
فقد ورد في سورة فاطر(٣٥) الآية (١٣) لفظ ((القطمير)) ومعنى (القطمير): هو غشاء النواة أو قشرة النواة. راجع نص الآية في جدول السور والآيات أسفل البحث…..” ١”.

وأما لفظ ((الفتيل)) فقد ورد مرتين في سورة النساء ( سورة ٤ ) الآية (٤٩) وفي الآية (٧٧). و (الفتيل): وهو مافي شق النواة من خيط ضعيف وفي بطن النواة. راجع جدول الآيات أسفل البحث” ٢ “. ” ٣ أ “. وفي سورة الإسراء (١٧)وردت مرة واحدة في الآية (٧١)………” ٣ ب “.

وأما لفظ ((النقير)) فقد ورد مرتينفي سورة النساء (٤).. الآية (٥٣)،والآية (١٢٤)و(النقير): هو النكتة الصغيرة في ظهر النواة التي منها ينبت. راجع جدول الآيات أسفل البحث “٤”،و”٥”. كامل الآيتين.
ومن المخلوقات الصغيرة أيضاً ((الخردل)): فقد ورد في القرآن الكريم هذا اللفظ في سورة الأنبياء (٢١) الآية (٤٧)،و(الخردل) حبة صغيرة معروفة كبقية الحبوب كالحنطة والشعير والماش والعدس وغيرها. راجع جدول الآيات اسفل البحث”٦”.
وورد لفظ ((حبة)) بحدود سبع مرات في القرآن الكريم ومنها الآية الآنفة الذكر، كما ورد لفظ ((حباً)) بحدود ثلاث مرات منها في سورة النبأ (٧٨) الآية (١٥):ويقصد ب (حباً ) الحنطة وغيرها من الحبوب. راجع الجدول اسفل البحث. ” ٧ “.
وأما لفظ ((المثقال)) فقد ورد في القرآن الكريم في سورة الأنبياء (٢١) الآية (٤٧): وفي قاموس المعاني ” (المِثْقال) في الموازين : وزنٌ مقداره درهم وثلاثة أسباع درهم والجمع : مثاقيل المِثْقال ( في الموازين ) : وزنٌ مقداره درهم وثلاثة أسباع درهم والجمع : مثاقيل . راجع جدول الآيات أسفل البحث. ” ٨ “.
وذكر ((النمل)) في القرآن في سورة النمل (٢٧) الآية (١٨):………………….” ٩ “.
كما ذكر ((الذباب)) في القرآن الكريم في سورة الحج (٢٢) الآية (٧٣)،وجاء أن: ذباباً: لصغره، ويستنقذوه منه لايقدرون على استنقاذه منه. الطالب: هو الذباب، والمطلوب: هو الصنم(طلاء الصنم بالزعفران فيجف فيأتي الذباب فيختلسه). راجع جدول الآيات. ” ١٠ “.
وذكر ((العنكبوت)) في سورة العنكبوت (٢٩) الآية (٤١):..جدول الآيات أسفل البحث.” ١١ “.
وجاء ذكر ((دابة الأرض)) في سورة سورة سبأ (٣٤) الآية (١٤):وفي التفاسير فإن (دابة الأرض): هي حشرة الأرضة. جدول الآيات. ” ١٢”.
وورد لفظ ((سَمِّ الخِياط)) في سورة الأعراف (٧) الآية (٤٠)، (سَمِّ): هو الثقب وجمعه السموم، و(الخِياط) والمخيط الأبرة من التعليق بالمحال وإنما يتعلق الأمر بالمحالة كناية عن عدم تحققه وإياساً من وجوده. راجع جدول الآيات. ” ١٣أ “.
وجاء ذكر النطفة في ( ١٢ ) موضعاً مرتين في سورة المؤمنون، ومرة في كل من سور ( النحل والكهف والحج وفاطر ويس وغافر والنجم والقيامة والإنسان وعبس )، وكما يلي: النحل (١٦) الآية (٤)، الكهف (١٨) الآية (٣٧)، الحج (٢٢) الاية (٥)، المؤمنون (٢٣) الآية (١٣) والآية (١٤)، فاطر (٣٥) الآية (١١)، يس (٣٦) الآية (٧٧)، غافر (٤٠) الآية (٦٧)، النجم (٥٣) الآية (٤٦)، القيامة (٧٥) الاية (٣٣)، الإنسان (٧٦) الآية (٢)، عبس (٨٠) الآية (١٩).
نذكر منها كمثال في سورة النجم (٥٣) الآية (٤٦): راجع جدول الآيات ( ١٣ ب ).
كما ونذكر لفظ النحل في سورة النحل (١٦) الآية (٦٨): في الجدول اسفل البحث رقم “١٤”.

والآن سَنُرَكِّز على ماجاء من ذكر ((الذَّرَّة)) و ((وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ)) فقط ورد لفظ ((الذَّرَّة)) (٤) مرات في القرآن الكريم مثلاً مر في سورة يونس (١٠) الآية (٦١). راجع جدول الآيات رقم “١٥”.
وكذلك في سورة سبأ (٣٤) الآية (٣)، والآية (٢٢)، وفي سورة الزلزلة (٩٩) الآية (٧و٨).
ورد في تفسير تقريب القرآن الى الأذهان معنى ((مثقال الذَّرَّة)) أي بقدر ثقل الذرة: وهي الهباءة التي ترى في الشمس إذا دخلت من الكوَّة في المحل المظلم.
وأما لفظ ((وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ)) فقد ورد مرتين، مرة في سورة يونس (١٠) الآية (٦١)، ومرة في سورة سبأ(٣٤) الآية (٣). وفيه إشارة الى نسبة الأصغر والأكبر.
وفي علم الرياضيات فإن نسبة ((الأصغر والأكبر)) تقودنا الى المعاني الرياضية النسبية للمتناهي واللامتناهي. وأما في علم الفيزياء فإن لمعنى الذرة وهو مصطلح حديث له معاني مختلفة للمعنى العام المطلق الذي نطلقه على الشئ الصغير الذي نعلمه ونَعُدُّهُ مثل ذرة القمح أو ذرة الشعير أو حبة القمح أو حبة الشعير ونحو ذلك.

الجزء الثاني من البحث
النظرية المادية للأجسام والجسيمات
((الذَّرَّة)) بالمعنى العلمي الفيزيائي والكيميائي
تعرف ))الذَّرَّة((: بأنها أصغر جزء من المادة وتشترك في التفاعلات الكيميائية كذرة الأوكسجين وذرة الهيدروجين.
ويعرف ))الجزئ((: بأنه أصغر جزء من المادة ويحمل صفاتها. فجزئ السكر الكلوكوز C6H12O6 يحمل صفات السكر، وجزيئة الهيدروجين تحمل صفات الهيدروجين ( (H2، وجزيئة الماء H2O تحمل صفات الماء، وجزيئة الملح NaCl تحمل صفات الملح.
ولابد لنا أن نتطرق الى مفهوم كل من المادة والحجم والطاقة والعلاقة بين المادة والطاقة.
ف((المادة)): هي كل شئ يشغل حيزاً في الفراغ وله كتلة، وتقاس الكتلة بوحدة الكيلو غرام أو الغرام أو الطن المتري.و((الكتلة)): هي مايحتويه الجسم من مادة وهي كمية فيزياوية ثابتة. وهناك تعريف حديث لها إذ تعرف : بأنها مايحتويه الجسم من إستمرارية.
والعلاقة طردية بينهما فإذا إزدات الكتلة زادت كمية إستمراريتها، والعكس صحيح فكلما قلت الكتلة قلت إستمراريتها.
ونقصد ب((الإستمرارية)): هي بقاء الجسم على سكونه أو حركته مالم تؤثر عليه قوة خارجية فتغير من تلك الحالة. وتدعى الإستمرارية بالقصور الذاتي ومعناه ” يبقى الجسم الساكن ساكناً والمتحرك بسرعة ثابتة على سرعته مالم تؤثر عليه قوة خارجية فتبدل من تلك الحالةط.
ويقصد بالحالة الحركية للجسم إما أن يوصف الجسم كونه ثابتاً أو متحركاً.
والمادة على ثلاث حالات هي ((الصلبة)) كالحديد والخشب والذهب، و((السائلة)) كالزئبق والكحول والماء، و((الغازية)) كالهواء والأوكسجين والهيدروجين والنيتروجين، وهناك الحالة الرابعة للمادة وهي حالة ((البلازما)).
وتعرف ((البلازما)): بأنها الحالة المتأينة للمادة فالغازات المحترقة التي تخرج من مؤخرة الصاروخ والغازات التي تؤلف الشمس والسوائل والغازات التي تخرج كبراكين والغازات في حالة مصباح النيون المشتغل هي الحالة المتأينة للمادة، وعندما تأخذ المادة صلبة أو سائلة أو غازية حالة التأين بفعل الحرارة فإنها تصبح في حالة بلازما.
وأما ((الحجم)) فيعرف: بأنه جزء الكون التي تشغله المادة. ويقاس بوحدة المتر المكعب أو السنتمتر المكعب أو اللتر.
بقي لنا توضيح مفهوم ((الطاقة)): حيث تعرف الطاقة: بأنها القابلية على إنجاز الشغل. وتقاس بوحدة الجول.
والطاقة أنواع منها الطاقة الميكانيكية كامنة كطاقة النابض وحركية كطاقة حركة السيارة، والطاقة الحرارية والضوئية والصوتية والكهربائية والمغناطيسية والنووية أو (الذرية) بالمعنى الشائع.
ويمكن للمادة أن تتحول الى طاقة كاحتراق الفحم فإنه يتحول الى ضوء وحرارة، أو تتحول الطاقة الى مادة كما تتحول الطاقة الضوئية الى مادة السكر في عملية التركيب الضوئي في النبات.
وتتحول الطاقة من شكل لآخر كما هو عليه عندما تتحول الطاقة الكهربائية الى حرارية وهو مايحدث في حالة إشتغال المكواة.
وتتحول المادة من شكل لآخر من صلبة الى سائلة عند ذوبان الجليد أو من سائل الى غاز أو بخار كما يحدث في عمليتي الإنصار والتبخر.
ويذكر الفلاسفة أن مادة الكون تتألف من أربعة عناصر هي التراب والماء والهواء والنار.
وفي عالم ماوراء المادة هناك من يقول بحدوث المادة ويمكن مراجعة كتاب قصة الإيمان للشيخ نديم الجسر ففيه استعراض للعديد من الفلاسفة الإغريق والفلاسفة المسلمين وهو كتاب جدير بالقراءة والمطالعة.
ومن دراستي للفلسفة على يد استاذي المجتهد العلامة السيد مسلم بن السيد حمود الحلي “قدس سره” فقد قسم الأمر الى ممكن الوجود وواجب الوجود، فجميع المخلوقات ممكنة الوجود، وهي محتاجة الى خالق واجب الوجود.
وأما في الفيزياء فبإعتبار أنني مختص بعلوم الفيزياء والرياضيات نتعرض الى قول ” أن مجموع المادة والطاقة في الكون مقدار ثابت. وهما يتحولان من شكل لآخر، وفيما بينهما من شكل لآخر كما مر توضيحه ولايمكن إستحداثهما من العدم أو فناءهما ” فإنما يصح بحدود قدرة الإنسان المخلوق لابحدود قدرة الخالق.
وفي علم الرياضيات فإن نسبة ((الأصغر والأكبر)) تقودنا الى المعاني الرياضية النسبية للمتناهي واللامتناهي. وأما في علم الفيزياء فإن لمعنى الذرة وهو مصطلح حديث له معاني مختلفة للمعنى العام المطلق الذي نطلقه على الشئ الصغير الذي نعلمه ونَعُدُّهُ مثل ذرة القمح أو ذرة الشعير أو حبة القمح أو حبة الشعير ونحو ذلك.

خاتمة
علمنا مما تقدم من البحث أن الكون يتكون من المادة والطاقة بكل أنواعهما، وأن هناك علاقة وثيقة العلاقة بينهما، وهما ممكنان الوجود، ويحتاجان الى واجب الوجود وهو الخالق المبدع الذي يمتلك العلم والقدرة والإرادة ” إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ” سورة يس ( ٣٦ ) الآية (٨٢) وقد تحدثنا عن الأجسام والجسيمات الصغيرة، وسوف نعرض لاحقاً الى الأجسام الكبيرة إضافة الى إستكمال المواضيع المختلفة التي تتعلق بالجسيمات الصغيرة والتي تدعى بالأولية ومنها الالكترون (e) والبروتون (+p) والنيوترون (n) والنيوترينو والأنتي نيوترينو، والإشعاعات المختلفة كاشعة ألفا وبيتا وكاما وغيرها من أنواع الشعة كالليزر مثلاً، والله الموفق.

المصادر
القرآن الكريم
موقع السراج في الطريق الى الله لتدقيق ونسخ الآيات الكريمة
كتاب البيان في تفسير القرآن الكريم للسيد الخوئي \ الكافي ١\٣٢
قصة الإيمان للشيخ نديم الجسر
كتاب محيط العلوم
١:كتاب الله يتجلى في عصر العلم ترجمة وتقديم: الدكتور الدمرداش عبد المجيد سرحان: الأستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس. حصل على بكالوريوس في العلوم مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة عام 1936، وعلى دبلوم معهد التربية العالي للمعلمين عام 1938، وعلى درجة الماجستير في التربية من جامعة كولومبيا بأمريكا عام 1947، وعلى درجة الدكتوراه في التربية من جامعة كولومبيا عام 1949. له مؤلفات كثيرة في التربية والعلوم. من ويكيبيديا الموسوعة الحرة.

محمود الربيعي
Mahmoudahmead802 @hotmail.com
٢١\ ٩ \ ٢٠١

ملحق السور والآيات
_________________________________________
” ١ ” (القطمير): سورة فاطر(٣٥) الآية (١٣)قال تعالى: ” يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ”.
” ٢ “: (الفتيل): سورة النساء (٤) الآية (٤٩). ” أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًاأَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا “.
” ٣أ “: (الفتيل )سورة النساء (٤) الآية (٧٧)” أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ، وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ، قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا “.
” ٣ ب “: (الفتيل) ” يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا”.
” ٤ “:( النقير):سورة النساء (٤) الآية (٥٣).” أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا “.
” ٥ “: (النقير): وفي الآية (١٢٤) من سورة النساء (٤). قال تعالى: ” وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا “.
” ٦ “: (الخردل) ومثقال):سورة الأنبياء (٢١) الآية (٤٧):” وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ “.
” ٧ “: (حباً) و(مثقال): سورة النبأ (٧٨) الآية (١٥):” لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا “.
” ٨ “: (حبة) و(مثقال): سورة الأنبياء (٢١) الآية (٤٧):” وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا، وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا، وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ “.
” ٩ “: النمل) سورة النمل (٢٧) الآية (١٨):” حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ “.
“١٠ “: ( الذباب) سورة الحج (٢٢) الآية (٧٣):” يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ، إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ، وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ، ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ “.” يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ، إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ، وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ، ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ “.
” ١١ “: (العنكبوت)سورة العنكبوت (٢٩) الآية (٤١):” مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا، وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ “.” مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا، وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ “.
” ١٢ “: (دابة): سورة سورة سبأ (٣٤) الآية (١٤):” فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ، فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ).
” ١٣ أ “: (سَمِّ الْخِيَاطِ ): سورة الأعراف (٧) الآية (٤٠)،سورة الأعراف (٧) الآية (٤٠)،” إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ). ” إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ).
( ١٣ ب ): (نطفة): سورة النجم (٥٣) الآية (٤٦): ” مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ “.
” ١٤ “: (النحل): سورة النحل (١٦) الآية (٦٨):”وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَوَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَوَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ”.
” ١٥ “: ( ذَرَّةٍ ): سورة يونس (١٠) الآية (٦١) ” وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ “.” وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ “.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here